رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبير تربوي يكشف مخاطر رفع الغياب عن طلاب المدارس

تامر شوقي الخبير
تامر شوقي الخبير التربوي

كشف الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، عن مخاطر رفع الغياب عن الطلاب في المدارس للفصل الدراسي الثاني.


  
جاء ذلك تعليقًا من الخبير التربوي على مطالب أولياء الأمور برفع الغياب عن الطلاب في المدارس بسبب الظروف الاقتصادية الراهنة. 

ونبه الخبير التربوي أن مطالب رفع الغياب في المدارس  بعيدة تماما عن الحلول التربوية وتتسبب في آثار خطيرة، ما قد يؤدي إلى إعلان شهادة وفاة المدارس في مصر. 

ولفت الخبير التربوي أن رفع الغياب في المدارس  أثناء أزمة كورونا كان لظروف قهرية في كل بلاد العالم وفي كل أشكال ومراحل التعليم في مصر. 

وأوضح الخبير التربوي أنه تم خلال هذه الفترة إغلاق السناتر، ولم ينقطع الطلاب عن التعليم بل تم استبدال التعليم المباشر بالأونلاين. 

آثار رفع الغياب عن طلاب المدارس

ولفت الخبير التربوي إلى أن المطالبة برفع الغياب في المدارس تعني الدعوة إلى تشغيل “مراكز الدروس الخصوصية” بكامل طاقاتها، وحرمان من لا يستطيع دفع مصاريف الدروس الخصوصية من التعليم. 

وأكد الخبير التربوي أن الذهاب إلى المدرسة يعتبر مجانيًا ولا يتكلف فيه ولي الأمر سوى تجهيزات تغذية ابنه أو مصاريف المستلزمات، أما في مراكز الدروس الخصوصية يتكلف ولي الأمر سعر الحصة فضلا عن مصاريف تغذية الابن والمستلزمات. 

واعتبر الخبير التربوي أن انتظام الطلاب إلى المدارس  هو السبيل الوحيد للتغلب على المشكلات الاقتصادية من خلال خلق أجيال واعية متعلمة. 

وأضاف الخبير التربوي أن التغيب عن المدرسة يعنى ضياع الوقت الذي كان يقضيه الطلاب في المدرسة في النوم وفي أنشطة عديمة الجدوى. 

ونوه الخبير التربوي بأن عدم ذهاب الطلاب للمدارس يعني حرمانهم من ممارسة الأنشطة المحببة إليهم، مثل: الإذاعة المدرسة أو التربية الرياضية وبالتالي عدم اكتشاف مواهبهم، فضلا عن إصابتهم ببعض الأمراض الناتجة عن عدم ممارسة الرياضة مثل السمنة والبدانة. 

وذكر الخبير التربوي المدرسة أن الغياب عن المدارس يعنى عدم القدرة على اكتشاف الأطفال الذين يعانون من مشكلات صحية نفسية أو جسمية. 

وتابع الخبير التربوي أن السماح بالغياب عن المدرسة يعنى  زيادة نسبة حالات تسرب الطلاب من التعليم فى ضوء عدم تعودهم على الذهاب إلى المدرسة. 

وحذر الخبير التربوي من زيادة مشكلات صعوبات التعلم وانتشارها بين الأطفال والطلاب في حال انقطاعهم عن المدارس مما يعوقهم عن الاستمرار في التعليم. 

واستطرد الخبير التربوي أن رفع الغياب في المدارس سيؤدي إلى زيادة انتشار المشكلات السلوكية لدى الأطفال مثل الانسحاب والوحدة والانطوائية في ضوء عدم تفاعلهم مع الأطفال الآخرين في المدرسة.