رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

باقة متنوعة في دراما رمضان

بوابة الوفد الإلكترونية

النقاد يرشحون للجمهور أهم الأعمال الرمضانية

«الحشاشين» و«ألف ليلة وليلة» دراما تاريخية

«حق عرب» و«العتاولة» و«المحارب».. تراهن على الأكشن

 

أسابيع قليلة تفصلنا عن انطلاق الماراثون الرمضانى للدراما، حيث يواصل أبطال العمل تصوير مسلسلاتهم، وبدأ العديد من المسلسلات عرض البرومو الخاص بهم، والأفيشات المبدئية للعمل لتتضح الرؤية المبدئية للأحداث وشخصيات الأعمال الفنية لجذب انتباه المشاهدين، حيث يتنافس العديد من النجوم هذا العام بأعمال مختلفة ومتنوعة ما بين الأكشن والدراما والكوميديا، ويصل عدد مسلسلات رمضان هذا العام إلى ما يقارب الخمسة والثلاثين مسلسلاً ما بين أعمال ثلاثين حلقة وأخرى خمس عشرة حلقة فقط.

ومن أبرز تلك الأعمال المتنافسة على الخريطة المبدئية حتى الآن، «الحشاشين» لكريم عبدالعزيز، «عتبات البهجة» ليحيى الفخرانى، و«بيت الرفاعى» لأمير كرارة، و«العتاولة» لأحمد السقا، و«حق عرب» لأحمد العوضى، و«محارب» لحسن الرداد، و«المداح 4» لحمادة هلال، و«صيد العقارب» لغادة عبدالرازق، و«إمبراطورية ميم» لخالد النبوى، و«الكبير أوى» لأحمد مكى أحمد، و«بابا جه» لأكرم حسنى، و«مسار إجبارى» و«أعلى نسبة مشاهدة» لسلمى أبوضيف، و«ألف ليلة وليلة» لياسر جلال، و«صلة رحم» لإياد نصار، و«فراولة» لنيللى كريم، و«بابا جه » لإكرم حسنى، و«لأنش بوكس» لغادة عادل، و«كامل العدد 2»، دينا الشربينى، و«100 راجل » لسمية الخشاب، و«سر ألهى» لروجينا، و«المعلم » لمصطفى شعبان، و«بدون مقابل» لهانى رمزى، و«صدفة» لريهام حجاج، و«جرى الوحوش» لنضال الشافعى، و«أشغال شقة» لهشام ماجد، و«لحظة غضب» لمحمد شاهين، و«للأذكياء فقط» لحمدى الميرغنى، «قلع الحجر» لمحمد رياض، و«جريمة منتصف الليل» لرنيا يوسف، و«كوبرا» لمحمد عادل أمام.

«الوفد» حاورت نقاد الفن ليرشحوا للجمهور أفضل الأعمال على المائدة الرمضانية ورؤيتهم للبروموهات والأفيشات، والذين أكدوا أن الموسم الدرامى هذا العام يشهد تنوعاً ما بين الدراما والأكش والكوميديا.

ورشح الناقد الفنى نادر عدلى، العديد من الأعمال للمائدة الرمضانية المهمة لهذا العام وقال، أن من الأعمال القوية والتى تستحق المشاهدة، هو مسلسل الحشاشين للفنان كريم عبدالعزيز، هو نجم كبير حقق نجاح تلفزيونى فى العديد من الأعمال، لافتاً أن العمل يتم التجهيز له منذ عامين، أى أن صناعه حاولو تقديمه بأفضل شكل خاصة أنه عمل تاريخى، كما أن كاتب المسلسل عبدالرحيم كمال كاتب جيد ويقدم معالجة درامية جيدة، وكذلك المخرج بيتر ميمى، صاحب تجارب سابقة كلها حققت نجاحاً كان من أبرزها مسلسل الاختيار قبل ذلك وأتوقع أن يكون مسلسل الحشاشين عمل لافت فى الدراما، نظرا للمعالجة درامية القوية، لافتاً أنه العمل الأساسى للمتحدة، والذى قدمت له كل التسهيلات لكى يخرج عمل متكامل.

وأوضح أن هناك اهتمام بالأعمال ذات الخمسة عشر حلقة، لافتا أن خوض الفنان يحيى الفخرانى تجربة المسلسلات ذات الخمسة عشر حلقة من خلال مسلسل عتبات البهجة، سوف يعطى انتباها قويا لتلك الفئة من الأعمال، مضيفا أن الفخرانى قيمة كبيرة ودائماً اختياراته قوية، ولكن أعمال الخمس عشرة حلقة قصيرة وغير لافتة، ولكن وجود الفخرانى سيضيف لها الكثير وسيزيد من مشاهدة الجمهور لتلك الأعمال بسبب وجود الفخرانى، مؤكداً أن الجمهور سيفاجئ أن هناك على الأقل ثمانية مسلسلات تخوض تجربة الخمس عشرة حلقة.

وأكد أنه إذا كان الأمر يتطلب بعض الأعمال المليئة بالأكشن أو ذات الطابع الشعبى، فسنجد أعمال مثل مسلسل العتاولة من بطولة الفنان أحمد السقا، ومسلسل حق عرب للفنان أحمد العوضى، وأعمال سوف تعود بينا للموروث التاريخى من خلال مسلسل ألف ليلة وليلة للفنان ياسر جلال.

وأضاف أن هناك أعمالاً شابة قد تكون لافتة مثل مسلسل مسار إجبارى، من بطول عصام عمر وأحمد داش، مضيفاً أن هناك محاولة للتنوع، وأمام هذه المنافسة، مؤكداً أن قنوات الإم بى سى سوف تقدم أعمالاً جاذبة ومفاجآت، ومنها المداح، لكونها صاحبة الثلاث أجزاء السابقة والتى حققت كلها نجاحاً.

وأوضح أن هناك أعمالاً ماذا نتوقع منها مثل مسلسل الكبير أوى الجزء الثامن، مؤكداً أن المسلسل سوف يسير على نفس النمق ويحاول أن يخترق بعض المواقف اللطيفة لكى يستمر.

وأكد أن الموسم الرمضانى يفتقد منذ أكثر من عامين العمل الكوميدى المحترم، لافتاً أن الأعمال الكوميدية الأخيرة تفتقد ما يستحق أن نطلق عليه عمل كوميدى، موضحاً أن أعمال الفنان أكرم حسنى فى السنوات الأخيرة قد تكون مضحكة ولكنها ليست أعمال كوميديا حقيقية، حتى العمل الذى يقدمه الفنان أحمد مكى فى مسلسل الكبير أوى قدم قبل ذلك.

وقال الناقد الفنى محمود قاسم، إنه لا يعتبر البرومو أو الأفيش دليل على جودة العمل الفنى، ولكن يكون به مشاهد دائماً ما تبهر الجمهور لجذب الانتباه، لأن أغلب البرموهات يتم تنفيذها من المشاهد الأولى المصورة من العمل، ولذلك يفتقد البرومو للتعريف بالتفاصيل الكاملة، خاصة وأن لجان المشاهدة نفسها افتقدت ذلك بسبب ضيق وقت التصوير.

ومن خلال ما يتم تداوله، نجد أن مسلسل الحشاشين مأخوذ عن قصة حقيقية، عن مجموعة الحشاشين الذين كانوا قبل الدولة العثمانية والذين كانوا يسمون بالمماليك سيكون قوياً، وهى قصة ثرية ولها العديد من التفاصيل التى تجذب المشاهد إذا تم تنفيذها بشكل جيد ولذلك أراه عملاً يستحق المشاهدة من الحلقة الأولى، وأيضاً مسلسل ألف ليلة وليلة للفنان ياسر جلال سيكون قويا رغم أنها حكايات مأثورة لكن أعتقد أن ياسر جلال سيقدم معالجة مختلفة، وكذلك الفنان أياد نصار من خلال مسلسل صلة رحم، مضيفا أن إى عمل يقدمه يكوم متميز، ومسلسل عتبات البهجة للفنان يحيى الفخرانى من المؤكدا أنه سيكون مسلسل متميز ومن المسلسلات التى تستحق المشاهدة، كما أن أسر ياسين يختار أعمال جيدة، وسيكون مسلسله الساعة خمسة عملاً جيداً، لأننى أثق فى اختياراته، موضحا أن المسلسلات المحترمة كانت تقدم وتقيم من خلال الكاتب وليس المخرج مثل وحيد حامد مصطفى محرم، ولكن فى الوقت الحالى المسلسلات تقدم من خلال الورش، حيث يكتب شخص حلقة واخر حلقة ومستويات مختلفة، ولذلك أصبح يصعب التقيم.

وأكد أن حسن الراداد يقدم مسلسل محارب، مضيفا أن الرداد فنان ذو موهبة ممتازة جدا، ولكن تم استخدمه بشكل سيئ من خلال تقديم أعمال كوميدية خفيفة، لافتاً أنه لم يتم توجيه بشكل جيد حتى الآن سواء فى السينما أو التلفزيون.

وقال الناقد الفنى، طارق الشناوى، إن الأعمال الرمضانية يوجد فيها تنوع، لافتاً أننا سنجد الكوميدى والتاريخى والاجتماعى، مضيفاً أنها ظاهرة جيدة، مؤكدا أنه سينتظر لمشاهدة الأعمال وتقييمها، ولكن هذا العام هناك عودة للنجم يحيى الفخرانى من خلال مسلسل عتبات البهجة يستحق المتابعة، لكون أن الفخرانى كنجم اختياراته جيدة، ومعه المخرج مجدى أبوعميرة كانت له أمجاد ربما فى آخر عملين له لم يحظ بالنجاح المنتظر منه، ولكننا علينا أن ننتظر عتبات البهجة لكونها رواية قوية للكاتب إبراهيم عبدالمجيد، ومدحت العدل من كتاب السيناريو أصحاب وجه النظر الصائبة والمسلسل يستحق الترقب.

وأكد أن غياب الفنانة ياسمين عبدالعزيز، سيكون مؤثراً نظراً لكونها فنانة محبوبة ولها جمهورها، وكذلك الفنان محمد رمضان نجم معه جماهيرية شعبية، ومنذ أكثر من عام أعماله تتصدر أعلى نسب المشاهدة خاصة أعماله مع محمد سامى مثل جعفر العمدة.