الصومال تتنافس على مقعد في مجلس الأمن الدولي

أيد الاتحاد الأفريقي الصومال،  كمرشح وحيد من شرق إفريقيا، لأحد المقاعد غير الدائمة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة 2025-2026.

اتخذ القرار مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأفريقي في دورته العادية 41 المنعقدة في أديس أبابا ، إثيوبيا ، في 15 فبراير 2024.

وأشاد القائم بأعمال وزير خارجية الصومال، علي محمد عمر (بلكاد)، بدعم الاتحاد الأفريقي باعتباره "نجاحا كبيرا" من شأنه أن يعزز سمعة الصومال ونفوذه في الشؤون العالمية والقرارات الحاسمة.

وقال في بيان "هذه لحظة تاريخية للصومال واعتراف بجهودنا لاستعادة السلام والاستقرار والديمقراطية في بلدنا ومنطقتنا".

وأضاف أن الصومال سيعمل بشكل وثيق مع الدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي لتعزيز المصالح والقيم المشتركة لأفريقيا والأمم المتحدة.

وكانت آخر مرة عمل فيها الصومال عضوا غير دائم في مجلس الأمن الدولي في الفترة 1971-1972، عندما لعب دورا رئيسيا في التوسط في النزاعات وتعزيز التعاون في أفريقيا وخارجها.

يتألف مجلس الأمن من خمسة أعضاء دائمين (الصين وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة) و 10 أعضاء غير دائمين تنتخبهم الجمعية العامة للأمم المتحدة لمدة عامين.

وتوزع المقاعد غير الدائمة وفقا للمجموعات الإقليمية، منها ثلاثة مقاعد لأفريقيا، ومقعدان لآسيا والمحيط الهادئ، ومقعدان لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، ومقعدان لأوروبا الغربية ودول أخرى، ومقعد لأوروبا الشرقية.

وستتنافس الصومال مع مرشحين آخرين من مجموعتها الإقليمية للحصول على موافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي من المتوقع أن تجري الانتخابات في يونيو 2024.