عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أوبك : المنظمة متمسكة بتقديراتها للطلب على الأمد الطويل

أوبك
أوبك

قال الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول " أوبك " هيثم الغيص، اليوم الثلاثاء، إن قرار السعودية تأجيل خطط زيادة طاقتها الإنتاجية لا ينبغي تفسيره على أنه تقييم بأن الطلب على الخام يتراجع.

 

أوبك 

 

وقال قال الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول " أوبك " هيثم الغيص في دبي على هامش القمة العالمية للحكومات "أولا أريد أن أكون واضحا أنني لا أستطيع التعليق على قرار سعودي... لكن هذا لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يساء تفسيره على أنه وجهة نظر بأن الطلب يتراجع".

 

ووجهت الحكومة السعودية في 30 يناير الماضي شركة النفط الحكومية أرامكو باستهداف طاقة إنتاجية مستدامة قصوى عند 12 مليون برميل يوميا أي أقل بمقدار مليون برميل يوميا عن الهدف المعلن في عام 2020 والذي كان من المفترض الوصول له في 2027.

 

وقالت مصادر إن تراجع المملكة المفاجئ عن خطتها للتوسع في إنتاج النفط كان قيد الإعداد على مدار 6 أشهر على الأقل وبناء على تقييم وجد أنه لم تكن هناك استفادة مادية من الكثير من الطاقة الفائضة للمملكة.

 

ورفعت أوبك توقعاتها للطلب العالمي على النفط على المديين المتوسط والطويل في توقعاتها السنوية التي نشرتها في أكتوبر.

 

 

منظمة البلدان المصدرة للبترول " أوبك "

 

أوبك 

 

وتوقعت منظمة البلدان المصدرة للبترول " أوبك " أن يصل الطلب العالمي على النفط إلى 116 مليون برميل يوميا بحلول عام 2045، أي أعلى بنحو 6 ملايين برميل يوميا من تقرير العام السابق، مع نمو تقوده الصين والهند ودول آسيوية أخرى وأفريقيا والشرق الأوسط.

 

وقال قال الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول " أوبك " هيثم الغيص "إننا نؤكد ما نُشر في أحدث توقعاتنا ولدينا اعتقاد راسخا بأنها توقعات قوية".

 

ومن المقرر أن تصدر أوبك نسخة 2024 من التوقعات في وقت لاحق هذا العام، وقال الغيص إنه سيتعين علينا "الانتظار" حتى سبتمبر أو أكتوبر عندما يحين موعد إصدارها لمعرفة ما إذا تغيرت التوقعات.

 

وقال "لكننا نعتقد حاليا أن تقديراتنا صحيحة وقوية للغاية"، وتابع بأن كثير من الدول في العالم تتراجع وتبطئ وتعيد التفكير في أهدافها الخاصة بتحقيق صفر انبعاثات... وهذا سيخلق المزيد من الطلب على النفط على المدى الطويل".