رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فى المضمون

بإعلان إسرائيل اجتياح رفح الفلسطينية يكون مخططها لتهجير الفلسطينيين قد أوشك على الانتهاء فى ظنها.. ولكن هيهات أن تصل إلى مبتغاها وكل مخططاتها سوف تتحطم على الصخرة المصرية الرافضة لأى تهجير وأى تصفية للقضية الفلسطينية.

الغريب أن إسرائيل تقدم على هذا السيناريو رغم وجود اتفاق بهدنة طويلة فى غزة تعاطت معه الدولة العبرية على مدار الأيام الماضية هى بالطبع عادة إسرائيل المماطلة والتسويف والمراوغة عملية اجتياح رفح التى تضم مليونا و300 ألف نازح فلسطينى ستكون ام الجرائم، وقد تفتح باب حرب مفتوحة على المنطقة بأكملها، وتهدد أى سلم أو أمن للجميع.

أنه سيناريو جنونى يقوده نتنياهو رغم حتى الخلافات المعلنة بينه وبين رئيس أركان جيشه على هذا الاجتياح وعلى العملية فى غزة برمتها نتنياهو لا يعرف حقائق التاريخ وصلابة الشعب الفلسطينى الذى سيفضل الموت على مرأى ومسمع من العالم ولن يترك أراضيه.

التاريخ الذى دفع شارون رئيس وزراء إسرائيل منذ أكثر من 20 عاما على اتخاذ قرار بالانسحاب الكامل من غزة وتركها بعد أن وجد مقاومة شديدة دفعته إلى الهروب بجيشه وإقامة سور عازل بينه وبين الفلسطينيين فى غزة.

نعم نجحت حماس بعد كل تلك السنوات فى اختراق هذا السور ونفذت عملياتها فى 7 أكتوبر الماضى، غباء نتنياهو صور له الأمر أنه يستطيع اجتياح غزة وفشل طوال الوقت الماضى فى تحرير رهينة واحدة، رغم كل المجازر التى ارتكبها فى حق المدنيين..

والآن يكرر نفس سيناريو غزة فى التفكير فى اجتياح رفح جنوب القطاع من أجل إجبار النازحين إلى الدخول إلى سينا، وبعدها يسوق لنفسه انتصارا كاذبا وأنه أجبر الفلسطينيين على الهجرة خارج غزة، نتنياهو يعرف قبل غيره استحالة تنفيذ سيناريو دائم بالتهجير، ولكنه يبحث فقط عن لقطة تنقذه من الفشل الواضح للجميع لجيشه المزعوم فى كل الأحوال مصر أعلنت مرارا وآخرها فى البيان الرئاسى منذ أيام رفضها لأى مخطط لتهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية.

[email protected]