الأوليمبى فى خطر.. إنقسام بمجلس الإدارة

تسود حالة من الحزن على عشاق ومحبى النادى الاوليمبى صاحب التاريخ العريق لما وصل إليه خلال السنوات الأخيرة بتدهور حالته الرياضية والفنية والإدارية برئاسة الكابتن ناصر الشاذلى الذى وضع عليه كثير من عشاق النادى ثقتهم خلال إنتخابه ومجلسه المدعم ببعض العناصر الشابة. 

ولكن أتت الرياح بما لا تشتهى السفن فعلى المستوى الرياضى لم ينجح المجلس الحالى بتحقيق حلم الصعود الى دورى الاضواء بل نجح فى الهبوط الى أعماق المظاليم بمالا يليق بطموحات النادى ولا بالبرنامج الانتخابى الذى روج له الشاذلى وزملائه بالمجلس وذلك الامر بالنسبة لكرة السلة التى لم تسلم من الهزائم المتتالية.

وعلى المستوى الادارى لم ينجح هذا المجلس سوى بالاصطدام ببعضهما البعض بعدما أنقسم المجلس وأعضائه الى فريقين الاول رئيس النادى وعدد من الاعضاء والأخر نائبة الرئيس الدكتورة ماجدة الهلباوى التى شهدت ساحات القضاء دعاوى متبادلة بينهما الا أن الاخيرة حصلت على حكم بعودتها مرة أخرى للنادى ودخلت بالفعل منذ عدة أشهر بزفة إسكندرانى إلا أن المجلس لم يجتمع بحضورها حتى الان.

ولكن العزاء الوحيد لأعضاء النادى هو إعادة إفتتاح حمام السباحة والذى قد بدأه المجلس السابق برئاسة طارق السيد الذى حدثت فى عهده فاجعة وفاة سيف إسلام غرقا بالنادى.

ومن المتوقع أن تشهد الأيام القليلة القادمة أحداث جديدة بأرض الاوليمبى.