رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فى المضمون

كيف لرئيس أكبر دولة فى العالم جو بايدن أن يكذب بهذا الشكل الذى رأيناه، ويتهم مصر ورئيسها بأنهم وراء غلق معبر رفح؟

«بايدن» قال إن الرئيس المكسيكى وراء غلق معبر رفح يقصد طبعاً الرئيس السيسى.

كل الدلائل تؤكد أن هذا الرجل أصيب بداء الخرف، فهو نفسه الذى شكر منذ أسابيع مصر ورئيسها على المساعدة فى إجلاء الرعايا الأمريكيين من غزة والمساعدة فى إبقاء المعبر مفتوح دائماً من الجانب المصرى.

أعجبنى البيان الرئاسى المصرى الذى صدر منذ ساعات بلغة دبلوماسية وواضحة وحاسمة رداً على السيد بايدن.

بيان الرئاسة المصرية أكد بما لا يدع مجالاً للشك أن إسرائيل هى مَن يقف وراء إغلاق المعبر من جانبها وأن مصر تصر على إيصال المساعدات، ونقل الجرحى الفلسطينيين إلى المستشفيات المصرية.

ورد البيان الرئاسى بفهم وإدراك لتخاريف بايدن التى يحاول من خلالها هو وإسرائيل فرض التهجير على أهالى غزة إلى سيناء، فكانت الضربة الموجعة فى تأكيد البيان على رفض مصر مجدداً لأى مخطط لتهجير الفلسطينيين.

مصر توجت جهودها الوطنية المناصرة للقضية الفلسطينية بهذا البيان وأكدت ثوابتها التى لا تتزعزع بأنها لن تتخلى عن القضية الفلسطينية وإيمانها بقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل 67 وعاصمتها القدس الشرقية.

إن محاولات التشكيك فى الموقف المصرى الصلب الذى ظهر منذ اللحظات الأولى ودفاعها عن أهالى غزة الأبرياء، كلها محاولات فاشلة لا تؤثر فى حقيقة أهمية الدور المصرى فى الإبقاء على القضية الفلسطينية حتى عودة كامل الحقوق إلى شعبنا العربى المدافع عن أرضه.

إسرائيل تحاول أن تدارى خيبتها بإلصاق تهمة إغلاق المعبر بمصر..فعلت ذلك فى محكمة العدل الدولية فى لاهاى وفشلت، وارتدّت عليها التهمة بحكم من المحكمة يطالبها بالتوقف عن العنصرية وقتل الأبرياء فى غزة..وتحاول الآن استخدام رجل يحكم دولة مثل الولايات المتحدة الأمريكية لتكرار نفس الأكاذيب.

مصر موقفها واضح مهما حاول المشككون ومهما حاولت إسرائيل.

مصر هى التى ترعى كل هدنة من أجل وقف العدوان أولاً وإنهاء هذه الحرب وسوف تنجح جهودها ووقتها سوف يستفيق بايدن ليشكرها على ما قدمته من أجل استقرار المنطقة.

[email protected]