رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكم من أنكر رحلة الإسراء والمعراج وفضل ليلتها

رحلة الإسراء والمعراج
رحلة الإسراء والمعراج

الإسراء والمعراج.. ساعات قليلة تفصلنا عن أحد أحب الليالي على قلوب المسلمين اجمعين، ليلة بدل الله سبحانه وتعالى فيها حزن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم بفرح شديد بلقائه عز وجل في المقام الأعلى .


وذكر الله تعالى في سورة الإسراء رحلة الإسراء والمعراج وقال:"سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ".

الإسراء والمعراج.. عرضت عى النب الشريف فيها الجنة والنار


وأوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أُسْرِيَ به يقظة من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وصلَّى فيه بالملائكة والأنبياء عليهم الصلاة والسلام، ثم عَرَجَ به صلى الله عليه وآله وسلم يقظة من المسجد الأقصى إلى الرفيق الأعلى، وعُرِضَت عليه صلى الله عليه وآله وسلم في تلك الليلة المباركة الجنة؛ ليرى فيها ما أعدَّه الله له ولأحبابه من الثواب والنعيم ليطمئن ويبشر به المتقين.

كما عُرِضَتْ عليه صلى الله عليه وآله وسلم النار؛ ليشاهد فيها ما أعده الله تعالى لأعدائه من العذاب الأليم لينذرَ به الكافرين والمشركين، ليزداد طمأنينة وسرورًا، ورأى ما رأى من آياته ربه الكبرى؛ كصورة جبريل التي خلق عليها وله (600) جناح، والسدرة وما غشيها من أمر الله ما غشيها، وشاهد ربه جل وعلا عيانًا بغير ارتسام ولا اتصال شعاع، وكلَّمه شِفَاهًا بلا واسطة ولا حجاب: ﴿فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى ۝ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى﴾ (سورة النجم).

 

فرض الصلاة في رحلة الإسراء والمعراج

ولقد فرض الله سبحانه وتعالى عليه وعلى أمته صلى الله عليه وآله وسلم في تلك الليلة المباركة خمس صلوات في اليوم والليلة كلّ صلاة بعشر أي: بثواب خمسين صلاة في اليوم والليلة، وخصَّه بمنح عظيمة لم تكن لأحد سواه من إخوانه الأنبياء عليه وعليهم الصلاة والسلام.
وعن من ينكر رحلة الإسراء والمعراج فقد شددت الدار على أنه لا ينبغي لأحد العدول عن تلك الحقيقة خصوصًا وقد نص على ذلك الكتاب والسنة، وأجمع عليه الصحابة وغيرهم، موضحة أن لم يُنكِرْهُ إلا الملحدون المعارضون مستشهدة بقول الله تعالى في هولاء المعارضون في سورة الصف :"يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ".