الحوثي بعد قصف قاعدة الأردن: على أمريكا استيعاب السخط ضد تواجد قواتها وهذه رسالة

علق محمد علي الحوثي، عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن وأحد القادة الحوثيين، على استهداف قاعدة عسكرية شمال الاردن والتي نفذتها المقاومة الإسلامية في العراق، واسفر عنها مقتل عدد من الجنود الامريكيين، قائلا عبر حسابه : إن الهجوم على قاعدة عسكرية شمال شرقي الأردن هو رسالة واضحة عما وصلت إليه السياسة الأمريكية من سخط كبير جداً في الوطن العربي.

وفي السطور التالية أبرز تصريحاته:

السخط ضد الأمريكي وتواجد قواته ازداد بنسبة كبيرة جداً، وعليه أن يفهم هذه الرسالة

نقول للأمريكي إذا كنت اليوم في "تكساس" لا تقبل بمواطن يحاول أن يعمل لديك فكيف تريد من العالم كله القبول بأن تأتي لتستعمره بقواتك وتقتله؟ هذا لا يمكن أن يقبل به أحد. 

الأحداث التي في غزة كشفت الوجه القبيح لأمريكا وأظهرت سوءتها، وهذا هو نتيجة طبيعية لإجرام الرئيس الأمريكي.

نقول للأمريكي، قوتك بمفردها لا يمكن أن تقدّم شيئاً إذا كان العرب والمسلمون يملكون الشجاعة الكافية والقيادة.

القيادة هي ما ينقص العرب والمسلمون، وعندما تتواجد سيتحركون بالسلاح الذي يملكونه وإن كان أقل تطوراً من السلاح الأمريكي.

أن يتم تصنيفنا لأننا كنا إلى جانب غزة فهذا نعتبره فخرا وشرفا كوننا نقاوم المستكبرين الذين يقتلون المستضعفين داخل غزة.

نحن بحمد الله تعالى لسنا بحاجة إلى الأمريكيين، ونعتبر أمريكا آلة للإجرام وأنها الإرهاب بنفسه.

أمريكا تقف على إبادة مليونين وثلاثمائة ألف شخص داخل غزة، وترفض أن توقف آلة القتل هناك.

السلاح الذي يُقصَف به أبناء غزة سلاح أمريكي أو بريطاني في أقل التقدير، ولا يُستبعد وجود مشاركة فرنسية أو ألمانية في تقديم السلاح. 

الأمريكي يخاف من توسع المعركة في منطقتنا ولا يريدها أن تتوسع.

الرئيس الأمريكي لم يعد قادراً على التفكير السليم فهو يمارس الإجرام ضد أبناء غزة.

يعمل الرئيس الأمريكي كل ما في وسعه لتستمر جريمة الإبادة في غزة التي أصبحت معروفة حتى لدى محكمة "لاهاي".

لو كانت عملياتنا تتم على أحد الشواطئ الأمريكية لكان بإمكان الأمريكي أن يقول إنه يدافع عن النفس أو إن سيادته انتُهِكَت.

نحن لا نقبل أن يأتي الأمريكي ببارجاته ليقتلنا ويقصفنا ثم يطالبنا بعدم الرد أو يهددنا بالمزيد في حالة قمنا بالرد.

سنرد على أي استهداف لنا بكل ما في وسعنا فنحن لسنا ممن يُقصَف ثم لا يـرد كما قال القائد.

أي دولة تشارك في استهدافنا ستعرّض ملاحتها البحرية للخطر، وستكون هي وسفنها هدفاً لنا بمختلف أنواع الأسلحة أو العمليات المناسبة.

التصنيف بالإرهاب أصبح سياسيا خاصا بأمريكا، لا يوجد له أي مبرر، ولا يؤثر علينا ولا على قراراتنا.

الأمريكان يعرفون أن التصنيف لا يؤثر علينا فنحن لا نملك أرصدة أو شركات في الخارج يمكنهم إقفالها.