عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هل قرر مصطفى كامل الإستقالة من منصب نقيب الموسيقيين؟.. بيان مفاجيء يفجر أسرار صادمة

مصطفى كامل
مصطفى كامل

أثار الفنان مصطفى كامل نقيب الموسيقيين جدلًا واسعًا منذ قليل بعد تلميحه حول رغبته في التخلي عن منصب نقيب المهن الموسيقية، وذلك خلال منشور عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي الأشهر "فيس بوك".

مصطفى كامل يثير الشكوك حول رغبته في التخلي عن منصب نقيب الموسيقيين: أحتاج لبيتي وأسرتي

أشار مصطفى كامل إلى أنه يرغب يحتاج لبيته وأسرته وفنه وأصدقائه الذين اختارهم برغبته من دون أن يجبر على صداقتهم أو التواجد بينهم، حيث قال: "الحمدلله والشكر لله .. ولا أريد من أحداً جزاءاً ولا شكوراً . والجزاء عند الله وحده 
١٥ شهراً وثلاثة أيام بالعدد قضيتها وسط زملائي بالعمل الفني والموسيقي ( أعضاء الجمعيه العموميه والأعضاء المنتسبين".

مصطفى كامل


وأضاف: "تسلمتها كالآتي ،، مبني مؤسف متهالك لايليق … والحمدلله أصبح كما هو عليه 
معاشات ١٠٣٥ للمده الكامله …. والحمدلله وصلت ١٥٥٦ ولست راضياً 
علاج ومستشفيات المحاسيب والأحباب فقط … الحمدلله ليس لي محاسيب ولا شلل . الكل عندي سواء . 
مناديب ومفتشين أصبحوا أغني من النقابه …. والحمدلله تم رصدهم وبترهم وهم عدداً كبيراً ومازال البتر قائم حتي يومنا هذا".

وتابع: "مجلس إداره متفكك ومتناحر وغير فعال … والحمدلله أصلحنا االتفكك وفعلنا الأدوار قدر الإمكان وقدر المستطاع !!!!!!!!!!  
أرصده ماليه ٦٩ مليون … والحمدلله أصبحت ١٧٦ مليون
((( أرصدة نقابتكم ١٧٦ مليون جنيه )))
((( بفائض أرباح  ١٠٧ مليوووووووووون جنيه  بعد كل هذا الصرف المالي في المعاشات والعلاجات والمنح والمصايف والمناسبات ))) 
١٥ شهراً وثلاثة أيام قضيتهم ".

مصطفى كامل عبر فيسبوك 

واستكمل مصطفى كامل: "١- وسط كثيرون جدا ً جداً يتعدون ال ٩٠ ٪؜ من الأوفياء والمخلصين والمقدرين لما تم بذله من جهد وشقاء وسهر بالليل والنهار من أجل نصرة الحق والعدل وبناء القيم والمبادئ ورعاية كل من يستحق الرعايه والعنايه . ( شكراً من القلب لهذا الكم الكريم من هؤلاء الزملاء )".

وأردف نقيب الموسيقيين: "٢- ووسط قليلاً جداً جداً جداً من الماكرين والحاقدين والناكرين للمعروف والراغبين في هدم كل شئ جميل وكل أهدافهم أن يبخسوا الناس أشياؤهم ( أدعو لكم ولنفسي بالهدايه . الله يهديكم ويهديني )  
٣- ووسط عدداً لا يتجاوزون العشرون .. يمارسون كل أدوات العبث بالقانون وبالإنسانيه .. بداية من الفتاوي الغير صحيحه والغير منضبطه سواء بالبوستات أو بالڤيديوهات . ومروراً ببث روح العداء بين الناس والتقليل من شأن الناس والخوض في الأعراض والذمم والنوايا وأخيراً تجد أن كل أهدافهم تحت شعار ( فيها لا أخفيها ) وعندما يحدثك أحدهم عن الصح والصحيح والواجب فعله تشعر وكأنه عالماً من العلماء الذين سوف يخلدهم التاريخ وعندما تسأل عنه وعن واقعه وحاضره لعدم سابقة معرفتك به ".

وتابع: "تجد الإجابات من أقرب معارفه وللأسف الشديد أنه لم يستطيع إدارة شئون نفسه فقط طوال حياته  
للأسف الشديد هذا هو عالمنا الذي نعيشه علي وجه العموم في كل مناحي الحياه ونحن جزءاً من هذا العالم .  
وهذا العالم مجموعات ( الصالح والطالح والباني والهادم والطموح والفاشل والناقد والناقم والناجح والفاشل والجميل والقبيح والعاقل والمجنون والأمين والخائن والشاكر والناكر والبسيط والسليط والذكي والغبي ووووووووووو )".

وأضاف: "ولكن السؤال : ألم يسأل أحداً نفسه سؤالاً بسيطاً 
ماذا لو كنت مكان شخصاً يحكم بين كل هؤلاء ويدير أمور كل هؤلاء ويحمل هموم كل هؤلاء ويسعي للحفاظ علي حياة كل هؤلاء ومؤتمن علي كل هؤلاء ؟؟؟؟؟؟  ".

واستكمل: "وأخيرا. ؛ اللهم جازنا بما نحن أهله يارب . اللهم أني أحتسب عملي وجهدي وأجري عندك فقط يارب 
وبمنتهي الوضووووووووووح والصراااااااااااااااحه 
دعوت الله كثيراً وكثيراً بآيته الكريمه ( ربنا ولا تحملنا مالا طاقة لنا به ) ولكن الحمل يزيد يوماً تلو الآخر وبلا رحمه وبلا وعي وكأن المطلوب مني أن أكون إنساناً آلياً وهذا مالا استطيع فعله".

واختتم مصطفى كامل نقيب الموسيقيين منشوره قائلًا: "وعلي ذلك  أشعر أنني في أشد الإحتياج إلي بيتي وأسرتي وفني وأصدقائي الذين أختارهم برغبتي ولست مجبوراً علي صداقتهم ولا هم مجبورين علي صداقتي ووجودي بينهم".