رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«الصينى»..  بديل شرعى لـ«شبكة العروسة»

بوابة الوفد الإلكترونية

أصبح الذهب الصينى «بديل شرعى» لشبكة العروس فى مصر، وحل اقتصادى على «أد الإيد» ساعد العديد من الشباب على إتمام زيجاتهم، خاصة بعد ارتفاع أسعار الذهب إلى أرقام فلكية خرجت عن قدرة الأغلبية العظمى من المواطنين، وزاد إقبال المصريين على شراء الذهب الصينى لاستكمال شبكة العروسة، أو شراء قطع إلى جانب خاتم الفرح الأصلى والدبلة.

وفى هذا السياق، يقول «ل. ع» تاجر ذهب صينى بحارة اليهود، إنه كلما ارتفع سعر الذهب، زاد إقبال الناس على شراء الذهب الصينى، فأغلب المواطنين حالتهم الاقتصادية على القد، ومحدش هيشترى جرام ذهب بأكثر من 3 آلاف جنيه، إلا إذا كان ميسور الحال، فى حين أنه يستطيع شراء «طقم ذهب صينى كامل» بـ200 جنيه.

وأضاف أن إقبال الأخوات المسيحيات على شراء الذهب الصينى أكبر، لأنهن يحببن الاكسسوارات بكثرة، ودائما ما يترددن على حارة اليهود لشراء الذهب الصينى، وإقبالهن كبير خلال هذه الأيام بالتزامن مع أعياد الميلاد المجيد.

والتقط أطراف الحديث تاجر آخر، قائلا: إن الذهب الصينى يُباع بالقطعة وليس بالجرام، لأنه فى النهاية مجرد إكسسوار، وعرائس كثيرات تأتين إلى سوق الذهب الصينى فى حارة اليهود، ويأخذن الشبكة كاملة، ويكتفى العريس بشراء «خاتم ودبلة أو توينز» من الذهب فقط، وأضاف أن الذهب الصينى وهو جديد لا يفرق عن الذهب الحقيقى فى شىء.

وأضاف: ممكن العروسة تيجى تنقى عشر قطع بألف جنيه، وهناك أطقم صينى كاملة بسعر 600 جنيه مكونة من أربعة قطع، والذهب الصينى يقدم تشكيلات متنوعة وعصرية، وجودته عالية، ولونه لا يزول إلا بعد فترة طويلة شرط الاستخدام الصحيح، وهو عبارة عن إكسسوار أخذ طلاء عالى، ويوجد منه الذهب الأصفر والأبيض وبعضه يحتوى على فصوص كثيرة.

وقالت «أم محمد» التى التقينا بها تتجول فى السوق، إنها تأتى إلى حارة اليهود، لشراء الذهب الصينى لتحضر بها الأفراح والمناسبات، لأن الذهب أسعاره مرتفعة جدا، والصينى شبه الذهب الحقيقى ولما لونه يتغير نشترى غيره.