3 أسباب لإجراء اختبارات لمرض الاضطرابات الهضمية

قام خبراء علاج أمراض الجهاز الهضمي بتسمية ثلاث علامات يجب على أساسها فحص الشخص بحثًا عن مرض الاضطرابات الهضمية، ومن الممكن أن يضطر إلى التخلي عن الغلوتين في المستقبل.

وهناك العديد من أنواع الحساسية أو الحساسية تجاه جلوتين بروتين الحبوب، اعتمادًا على نوع مكون الغلوتين أو الطعام الذي يرفض الجسم قبوله بشكل طبيعي، ومرض الاضطرابات الهضمية هو أعلى درجة من عدم تحمل الغلوتين، وإذا كنت تعاني من فرط الحساسية لجميع الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين تقريبًا، فقد تكون مصابًا بمرض الاضطرابات الهضمية، وإليك ثلاث علامات رئيسية تسمح لك بالذهاب إلى الطبيب والتحقق من وجود هذا المرض.

تعاني من نقص فيتامين ب12 أو حمض الفوليك أو الحديد

يؤدي مرض الاضطرابات الهضمية إلى إتلاف جزء من الأمعاء حيث يتم امتصاص الفيتامينات والحديد. لذلك، إذا كنت تعاني من نقص الحديد وحمض الفوليك، قم بإجراء الاختبار.

لديك تاريخ عائلي للإصابة بمرض الاضطرابات الهضمية

ومن الضروري أيضًا إجراء هذا الاختبار إذا كان أحد أقاربك يعاني سابقًا من مرض الاضطرابات الهضمية. من الضروري إجراء فحص إذا كان أقارب الدرجة الأولى يعانون من مرض الاضطرابات الهضمية.

لديك أعراض الجهاز الهضمي الشائعة

اختبر نفسك للتأكد من مرض الاضطرابات الهضمية إذا كان لديك أي أعراض لاضطرابات الجهاز الهضمي المزمنة مثل الانتفاخ المتكرر والإسهال وفقدان الوزن، وقد تعاني أيضًا من الحموضة والإمساك، ويجب تكرار هذه الاختبارات كل 3-5 أشهر لتحديد درجة حساسية الغلوتين.

تذكر أن مرض الاضطرابات الهضمية يتطلب بعض القيود الغذائية الصارمة، حيث أن الكميات الصغيرة من الغلوتين في الأطعمة يمكن أن تسبب مشاكل، وهذا يعني تجنب الخبز والمعكرونة والبسكويت والشوكولاتة وغيرها من الأطعمة المماثلة.