رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أبرز ما جاء في خطاب ابو عبيدة بمناسبة مرور ١٠٠ يوم على العدوان

عاجل.. كلمة الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة .. مئة يوم وما كلت عزائم مجاهدينا

ابو عبيدة
ابو عبيدة

ظهر الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة بعد اختفائه منذ 23 نوفمبر الماضي، ليكذب ادعاءت البعض حول مقتله، وألقى كلمة سوف نعرض تفاصيلها في السطور التالية.
 

قال أبو عبيدة: بسم لله الرحمن الرحيّم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. معركة "طوفان الأقصى" مفصلية في تاريخ شعبنا وأمتنا صرخة دوت لتحرر كل الأمم والشعوب المستعمرة وأعطت نموذجاً كيف للكف أن تناطح المخرز، نذكر المتواطئين والعاجزين من قوى العالم الذي تحكمه شريعة الغاب قبل السابع من أكتوبر بالعدوان على أقصانا

بلغت جرائم العدو وحكومته بالمطالبة بسحق شعبنا وتدمير مقدساته في الضفة والقدس والداخل وغزة، وبات قادة العدو يتلذذون بقتل أسرانا ويشددون الخناق على غزة لإرضاء غرائز جمهورهم.
 

وأضاف ابو عبيدة أنه : لم يكن أمامنا سوى تفعيل قوتنا للرد على المجازر التي سعت لسحق شعبنا، أخرجنا نحو 1000 آلية عسكرية توغلت في قطاع غزة عن الخدمة ونفذنا مئات المهام الناجحة، مؤكدا أن : مجاهدونا ابدعوا وما يزالون رغم الفارق الهائل في ميزان القوى العسكري وما يرتكبه العدو من مجازر.

كبدنا العدو وما زلنا نكبده خسائر باهظة تفوق كلفتها ما تكبده في 7 أكتوبر

واكد ابو عبيدة، ان كل السلاح الذي تستخدمه المقاومة خلال عملياتها من صنع كتائب القسام، ولولا عطاء وصمود وعظمة شعبنا الشامخ لم يكن ليتحقق هذا الصمود.

وقال : "ماذا ستفعل التكنولوجيا والأسلحة الفتاكة أمام قوة إيمان مجاهد يمكث شهرين وأكثر في عقدته الدفاعية ينتظر الظفر بعدوه محتسباً كل ذلك لله ومؤمنا بقضيته وشهادات مجاهدينا الأبطال العائدين من خطوط المواجهة تؤكد إيمانهم وعظمتهم، مايعرضه العدو هو محل سخرية لاصغر طفل فلسطيني، ومعركة طوفان الاقصى هي معركة الكل الوطني الفلسطيني، وان اي حديث سوى وقف العدوان ليس له قيمة في مسار هذه المعركة التي ستتوسع وتحرق العدو

واشار الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة إلى أن : معركة طوفان الأقصى هي معركة الوطن الفلسطيني يقاتل فيها الشعب والمقاومة في خندق واحد، والعدوان صنع للعدو مقاتلاً مستقبلياً في كل بقاع الارض، مايعلنه العدو حول السيطرة والعثور على انفاق ومنصات صواريخ هي امور مثيرة للسخرية، لافتا إلى أنه قبل 7 اكتوبر لم يكن هناك اي مستودع اسلحة للقسام في اي مكان في قطاع غزة، والعدو فشل في تحقيق أهدافه أو تحرير أي أسير لدينا

ولفت أبو عبيدة الى أن: جميع الاسرى دخلو نفقاً مجهول وعلى الاغلب سيكون العديد منهم قد قتل مؤخراً في قصف الاحتلال، وأحي الايدي الضاربة من مقاتلي امتنا في لبنان واليمن والعراق وننعى شهدائهم ونبارك جهدهم.

أبرز ما جاء في خطاب الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة بعد مرور 100 يوم من معركة طوفان الأقصى:

100 يوم على بدء معركة طوفان الأقصى هذه المعركة التاريخية المفصلية في حاضر شعبنا وأمتنا هذه الصرخة التي دوت في سمع الزمان وملأت بقوة الله بصر الدنيا لتحرر كل الشعوب والأمم المستعبدة.

معركة طوفان الأقصى أعطت نموذجا كيف للكف أن تناطح المخرز وكيف لاحتلال عنصري نازي بغيظ يراد له أن يكون قدرا لشعبنا أن يصبح الكيان الأكثر بشاعة أمام كل العالم تاره بسحق كبريائه والرد على عنجهيته في السابع من أكتوبر وتاره بمواجهة بطشه وجرائمه في معركة أسطورية تبدو من نسج الخيال ودرب المستحيل.

نعود 100 يوم إلى الوراء لنتذكر المتعلمين والمتواطئين والعاجزين من قوى العالم الذي تحكمه شريعة الغاب نذكر بعدوان بلغ أقصى مداه على مسرانا وأقصانا وبدأ تقسيمه الزماني والمكاني فعلا وأُحضرت البقرات الحمر تطبيقا لخرافة دينيه مقيتة مصممة للعدوان على مشاعر أمة كاملة في قلب عروبتها ومسرى نبيها ومعراجه إلى السماء.

بلغت جريمة هذا العدو وحكومته الفاشية حد المطالبة بحرق شعب وتهجيره وتدنيس مقدساته علنا وقتله ببطء في غزة والضفة والقدس وفي فلسطين المحتلة عام 48 وبات قادة العدو بسادية وعنصرية جبانة يتلذذون في تعذيب أسرانا وقتلهم في السجون ويسدون الخناق على غزة في سياق لإرضاء وإشباع غرائز جمهورهم المعبأ بالحقد والكراهية على كل ما هو فلسطيني وعربي ومسلم.

لم يكن أمامنا سوى أن نفعّل ما امتلكناه من قوة لنذكر العالم بأن لهذه الأرض ولهذا المسرى رجال وأهل وحماه فكانت ملحمة السابع من أكتوبر التي جاءت لتدفيع الثمن لهذا المحتل وعصاباته التي ترتكب المجازر على مدار 100 عام ضد أهلنا وشعبنا وتحتل قبلة المسلمين الأولى وتسعى لإبادة شعبنا وتصفية وجوده.

100 يوم ارتكب فيها العدو المجرم مذابح يندى لها جبين الإنسانية وإن عدالة الأرض لو وجدت لحكمت على هذا الكيان بنزع السلاح وقدمت كل قيادته وجيشه للمحاكمة وأوقعت بهم أشد العقوبة لكن العدالة المختطفة في هذا العالم حالت وتحول دون ذلك مما يزيدنا قناعة صوابية ووجوب ما فعلناه يوم السابع من أكتوبر وما يفعله شعبنا ومقاومتنا منذ عقود من مقارعة الاحتلال والاعتماد على سواعد رجال ومقاومة.

فاجأنا العدو من جديد وكبدنا ولا زلنا تكبده خسائر فادحة وأثمانا باهظة فاقت وتفوق كلفتها ما تكبده الاحتلال يوم السابع من أكتوبر.

استهدفنا وأخرجنا عن الخدمة خلال 100 يوم بفضل الله وعونه نحو 1000 آلية عسكرية صهيونية توغلت في قطاع غزة في شماله ووسطه وجنوبه كما نفذنا مئات المهام العسكرية الناجحة في كل نقاط توغل وعدوان الاحتلال أعلنا عنها أولا بأول.

أبدع مجاهدين ولا يزالون رغم الفارق الهائل في ميزان القوة المادي والعسكري ورغم ما يرتكبه العدو من جرائم إبادة ومجازر هي علامة مسجلة باسمه في التاريخ إلا أن مجاهدينا بعون الله وتأييده حافظوا خلال 100 يوم على تماسك صفوفهم وازدادوا قناعة بالدفاع عن أرضهم أمام عدو همجي بغيض وقدموا التضحيات العظيمة وسطروا ملاحم عز نظيرها في هذا الزمان و تمترسوا في عقدهم القتالية استبسلوا في تكبيد العدو خسائر هائلة في صفوف ضباطه وجنوده.

إن الملاحم التي سطرها مجاهدونا مما أعلنا عنه ومما لم نتمكن من إعلانه بعد، ستخلد كواحدة من أعظم وأبدع وأعدل وأقدس المعارك في تاريخ أمتنا.