رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

وزير التربية والتعليم: نعطي الأولوية القصوي للمرحلة الابتدائية

رضا حجازي وزير التربية
رضا حجازي وزير التربية والتعليم

أكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة تعطى الأولوية القصوي للمرحلة الابتدائية. 

وأشار وزير التربية والتعليم إلى ضرورة وجود معلم قادر على تنمية شخصية الطالب لأنها تعد أهم المراحل التعليمية، وتحتاج إلى تنمية مهنية قوية للمعلمين، ومسئولي المدرسة جميعا باعتبار المدرسة هي وحدة التطوير، بالإضافة إلى التوسع فى الأنشطة الداعمة للتعلم الأخضر، فضلا عن الإتاحة والمساواة بين الجنسين.

جاء ذلك خلال الاجتماع الأول لمجموعة شركاء تنمية التعليم والمهارات DPG فى دورته الجديدة، بالتعاون مع منظمة يونسيف ومؤسسة ساويرس؛ لمناقشة فرص التعاون المتاحة فى الشراكة العالمية للتعليم "GPE"، ودعم أولويات الوزارة. 

استعراض أولويات خطة التربية والتعليم 

واستعرض وزير التربية والتعليم أولويات الخطة الاستراتيجية 2024 / 2029 وهى الإتاحة والمشاركة وتتضمن التوسع في بناء وترميم المدارس والفصول، والتوسع في التنمية المهنية للمعلمين وتوزيعهم جغرافيا، ورفع الوعي بأهمية التعليم، وخفض العوائق المالية المانعة للوصول للتعليم، بجانب الارتقاء بجودة التعلم والتدريس، وتعديل المناهج والتقييم، وتدريب المعلمين قبل التوظيف وأثناء التوظيف، وتحسين البيئة التعليمية. 

ونوه وزير التربية والتعليم بأنه بالنسبة للعدالة والشمول تتضمن تفاوت الخدمات طبقا للتوزيع الجغرافي، والطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة والتفاوت في مستوى الدخول، والنوع الاجتماعي، بالإضافة إلى الحوكمة والإدارة والتى تشمل إدارة المعلمين، والإنفاق على التعليم، وإتاحة البيانات واستخدامها كأدلة للسياسات، واعتماد اللامركزية في الوظائف التعليمية، والشراكات مع القطاع الخاص.

وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن ترجمة الأولويات لبرامج يهدف إلى تحسين المهارات الأساسية والتعليم المبكر، وتطوير الأكاديمية المهنية للمعلمين وبرامج تدريب المعلمين (عام، فني)، ومراجعة وتفعيل سياسات الجودة والمحاسبية، وتطوير المناهج (عام، فني)، وتحديث أساليب التقويم التربوي (تعليم عام، تعليم فني)، والتوسع في بناء وترميم المدارس والفصول، ودمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، ودمج الطلاب الوافدين واللاجئين.

وقال وزير التربية والتعليم إن دعم بيئة التعلم والتعليم داخل المؤسسات التعليمية المصرية، يرتكز على العمل على زيادة معدلات الصيانة والأمن والسلامة داخل المؤسسات التعليمية، والتوسع في البيئة التكنولوجية (السبورات الذكية، المنصات التعليمية)، والتوسع في دعم البيئة التعليمية المطلوبة لذوي الهمم (غرف المصادر، وتدريبات الدمج)، وتحسين المهارات الأساسية ومعالجة الفقد التعليمي على المستوى القومي، ودعم برامج قومية لرفع كفاءة ومهارات المعلمين.