عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دعاء قدوم شهر رجب وحكم الصيام فيه

بوابة الوفد الإلكترونية

بحث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر مؤشر البحث العالمي جوجل، عن شهر رجب، بعد إعلان حلوله رسميا 13 يناير الحالي.

وورد سؤال إلى لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، يقول فيه صاحبه "ما حكم الصيام في شهر رجب ؟"، وجاء رد اللجنة على هذا السؤال كالتالي:

يجوز للمسلم أن يصوم تعبدا لله تعالى في شهر رجب, لا حرج في ذلك ولا مانع منه, وله ثواب صيام التطوع، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من صام يوما في سبيل الله باعد الله بينه وبين النار مسيرة سبعين خريفا". ولم يرد في الشرع الحنيف ما يمنع صيام هذا الشهر, ولا استثناءه من ندب الصيام.

مفتي الجمهورية يوضح حكم صيام أول رجب

 

ونشرت دار الإفتاء دعاء بصوت الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، عبر الصفحة الرسمية للدار، وقال في تسجيل صوتي: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى الهلال يقول اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والسلام والإسلام ربي وربك الله.

كما ورد سؤال إلي دار الإفتاء يقول فيه صاحبه "هل يجوز صيام شهر رجب؟ لأن بعض الناس يذكرون أن تخصيص شهر رجب بالصيام بدعة محرمة، وأن الفقهاء الذين استحبوه -كالشافعية- مخطؤون، وهم قد استندوا في قولهم هذا لأحاديث ضعيفة وموضوعة، فهل هذا صحيح؟

الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية على هذا السؤال كالتالي: شهر رَجَب من الأشهر الحُرُم التي ذكرها الله عَزَّ وجَلَّ في مُحكم التنزيل؛ حيث قال تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ [التوبة: 36]، وهذه الأشهر هي: ذو القَعدة، وذو الحِجة، والمُحَرَّم، ورَجَب، كما بينتها السنَّة المطهرة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام؛ حيث روى الإمامان البخاري ومسلم عن أبي بكرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:

«إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ؛ ثَلاَثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِى بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ». وهذه الأشهر الحرم هي أشرف الشهور، بالإضافة إلى شهر رمضان، وهو أفضلها مطلقًا. انظر: "حاشية الشرقاوي على التحرير" (1/ 426، ط. دار إحياء الكتب العربية، فيصل الحلبي).