الغرف التجارية تكشف سبب ارتفاع أسعار ألبان الأطفال والحل لانخفاضها (فيديو)
قال الدكتور حاتم البدوي، أمين عام شعبة الصيدليات باتحاد الغرف التجارية، إن أسعار الأدوية ارتفعت خلال العام الماضي بنسبة 40% إلى 130%، محذرًا من شراء الورقيات وحفاضات الأطفال من أماكن غير مرخصة.
وأضاف أمين عام شعبة الصيدليات باتحاد الغرف التجارية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة"، المذاع على قضائية "المحور"، مساء الأربعاء، أغلب ألبان الأطفال مستوردة، مشددًا على أن حل الأزمة يكمن في توطين التصنيع بمصر، بحيث يكون التصنيع حقيقيًا وليس مجرد تعبئة.
تقليل أرباح الصيدليات:
تابع أمين عام شعبة الصيدليات باتحاد الغرف التجارية: "الأزمة أننا أصبحنا نستورد أدوية بزيرو خصم بسبب النقص في الأدوية، وهو ما يعني تقليل أرباح الصيدليات".
ووجهت الإعلامية بسمة وهبة استغاثة على الهواء للمسئولين على ملف الأدوية، خصوصًا ما يتعلق منها بالأطفال، مضيفة أنها مختفية من الأسواق وتشهد بعض الأنواع ارتفاعًا قياسيًا مثل رزم البامبرز واللبن والسيريلاك والمكملات الغذائية.
الدكتور علي أبو عوف، رئيس شعبة الأدوية والمكملات الغذائية باتحاد الغرف التجارية، دخل على خط حديث “وهبة”، مؤكدًا أنّ الدواء تابع لهيئة الدواء المصرية التي جرى إنشاؤها عام 2020 بقانون 151، والألبان تتبع هيئة سلامة الغذاء التي جرى تدشينها في عام 2018.
توفير 94% من الاحتياجات:
أضاف، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور": "هناك منظومة محددة فيما يتعلق بتداول وتسعير الأدوية، وبالنسبة للتداول يتم تسجيلها طبقًا لنظام هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية وهيئة الأدوية الأوروبية، وطبقًا لآخر إحصائيات هيئة الدواء، فإن مصر تصنع 94% من احتياجاتها كأعلى نسبة على مستوى العالم".
ونوه إلى أنّ مصر لديها 180 مصنعًا مرخصًا، وبقية الـ6% من الأدوية التي تصنعها مصر هي أدوية ذات تقنية عالية وتكلفة عالية في الصناعة، وهناك تكليفات رئاسية بتوطينها وفي عام 2024 سيتم الإعلان عن صناعات أدوية لم تكن موجودة في مصر كنا نستوردها بملايين الدولارات لتغطية السوق المحلية، وفي الوقت نفسه هناك احتياج شديد لها، مثل مشتقات الدم.
أسماء الأدوية مختلفة:
لفت إلى أنّ مصر ستصبح واحدة من 4 دول على مستوى العالم لديها صناعة مشتقات الدم، وستغطي احتياجاتها، ومن المستهدف أن يكون لها باع قوي جدًا في التصدير، مضيفًا: "بالنسبة لمصر، فإن الأطباء يكتبون الروشتات بالاسم التجاري للأدوية، وفي أوروبا وأمريكا، فإن التعامل يكون بالمادة الفعّالة ويتم صرفها دون أي أزمة".
وتابع: "بالنسبة إلى نقص الأدوية، فإن الأدوية موجودة بنفس المادة الفعالة ومع اختلاف الأسماء التجارية، والصيدلي دوره الرئيس أن يبلغ المريض بالأسماء التجارية للمواد الفعالة الواحدة، فالمنتج الواحد تنتجه 30 و40 شركة بالكفاءة ذاتها".