رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

50 عامًا على «صباح الخير ياسينا»

بوابة الوفد الإلكترونية

فى مثل هذه الأيام منذ خمسين عامًا، أول يناير ١٩٧٤ غنى العندليب الراحل عبدالحليم حافظ رائعته «صباح الخير ياسينا»، تأليف الشاعر الراحل الخال عبدالرحمن الأبنودى، وألحان الموسيقار الراحل كمال الطويل، لتكون معبرة عن سيناء بعد نصر أكتوبر العظيم، وما زالت باقية حتى الآن خاصة بعد التحرير الكامل لأرض سيناء الغالية، ودحرها للإرهاب الأسود.

وتعود كواليس تنفيذ الأغنية عقب أكثر من مرور شهرين من نصر أكتوبر العظيم كان «الأبنودى» مقيم فى لندن حادثة عبدالحليم حافظ، وقال له: «كيف لا تكتب أغنية تعبر عن النصر العظيم، ومعظم شعراء مصر أبدعوا أروع الكلمات، كيف وأنت كتبت أغنيات خالدة عقب نكسة سبعة وستين «عدى النهار، واحلف بسماها وغيرها»، بعدها اقتنع «الأبنودى» بوجهة نظر «حليم» وكتب كلمات هذه الأغنية الخالدة ولحنها كمال الطويل لتكون آخر أغنية لحنها «الطويل» لـ«عبدالحليم» وكانت العلاقة فاترة للغاية بين «حليم» و«الطويل» منذ سنوات، ورغم وجود شبه خصام لحن «الطويل» هذه الأغنية لأن الوازع الوطنى كان سائدًا ومصر تعيش أجواء نصر أكتوبر 1973.

هذه الأغنية تعتبر من أروع الأغنيات التى عبرت عن سيناء، ونتغنى بها دائمًا فى ذكرى تحرير سيناء من كلماتها الجميلة «مين اللى قال، كنتى بعيدة عنى، وأنتى اللى ساكنة فى سواد الننى مش سهل على الشبان يسهو عن الأوطان ورسيت مراسينا على رمله شط سينا قولنا يهون علينا ده أول الشطآن.. وصباح الخير يا سينا رسيتى فى مراسينا».

كلمات معبرة عاشت وتعيش فى وجدان الملايين رحم الله العمالقة «حليم» و«الأبنودى» و«الطويل» بعد خمسين عامًا ما زلنا نردد صباح الخير يا سينا.