عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من البداية أنا لا أتعامل مع الفيس بوك إلا نادرًا.. السبب أننى أعانى من ضعف شديد فى النظر.. ومتابعة الفيس بوك أمر مؤلم، وخاصة عندما تريد أن تعلق فتكون كلها أخطاء والسبب أننى لا أرى الحروف بشكل جيد.. لكن ما نلاحظه أن هناك من لا ينام على الإطلاق، فهو قابع على هذا (الفيس) يكتب أى شىء أى سخف أو عته أو استظراف ردىء.. وهذا يدل بشكل واضح على كم الفراغ الذى يعانى منه هذا أو ذاك.. أو أنه شخص فاشل ولم يجد أى سبيل لملء الوقت إلا الالتصاق بالفيس بوك.. أيضاً يدل على أن الشخص لديه عدم إدراك حقيقى للأمور.. فهو يصدق ذلك العالم الافتراضى.. ويوهم نفسه أنه محبوب وأن كل من علق على تخريفاته معجب به.. السبب وراء ذلك أنه فقد القدرة على التفكير بشكل واقعى وعقلى.. فعملية الإعجاب هى مجرد الضغط على الزر، وهى لا تعنى أنه قرأ أو حتى وقف عند ما يكتبه.. مجرد الضغط على الزر.. عرفت تلك الحقيقة من بعض الأصدقاء المتابعين لهذه الميديا فوجدتهم يقولون: يا سيدى أنا أقوم بعمل لايك وخلاص والله حتى لا أقرأ أى كلام أو أى متابعة ولكن بأريح نفسى واضغط على الزر لأن (الريس حنتيرة) بيزعل ويعتب على كل من لا يعلق على بوستاته.. بل إنه يهدد كل من لا يعلق أو يعمل لايك.. ويهدد بالحظر والحذف لكل من لا يشارك.. ويتوعد ويقول إننى سأقوم بحذف الكثير ممن لا يتفاعلون مع صفحتى.. فأنا لدى الكثير والكثير ينتظر الانضمام إلى صفحتى.. هنا تشعر أن الميديا المعاصرة مليئة بالخداع والغش والتدليس، وأصحاب الضعف العقلى لديهم هوس بتلك الميديا.. ناهيك عن الفشل فى الحياة تجعل الكثيرين يهرولون إلى الميديا ذلك الفضاء الافتراضى.. على التويتر (x) الآن هناك شخص يضع جنب اسمه (د) وهو يعيش فى أمريكا.. هذا الشخص لديه كراهية مطلقة لمصر ولكل ما فيها.. لا يعجبه أى شىء على الإطلاق، هو من أنصار الفئة الضالة.. التى لا تجديد إلا الاغتيالات والتدمير وهى جماعة مأفونة منذ تكوينها.. وهى تستبيح أى شىء فى سبيل مصلحتها.. هذا الشخص يمتلك كمًا هائلًا من الكراهية لمصر بشكل مذهل.. هو لا ينام على الإطلاق، كل ما يقوله سخف وقرف.. وتشويه للحقائق وافتراء. الأمر الغريب أن ذلك الدكتور.. لا يحس وليس لديه أى درجة من الإحساس لأن هناك من بوبخه ويفضحه بأن كل ما ينشره لا أساس له من الصحة.. وكلها فبركات القصد منها إحداث درجة عالية من الكراهية للدولة ولمن يجلس على الكرسى.. ما نريد قوله.. إن متابعة الفيس بوك أو التويتر كلها لا تقدم شيئًا له فائدة، إلا فيما ندر. لكنها فى الأغلب تضييع الوقت.

أستاذ الفلسفة وعلم الجمال
أكاديمية الفنون