رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبير: كل المؤشرات تأكد أن إسرائيل ليس لديها رؤية لليوم التالي للحرب

غزة
غزة

أكد أيمن سمير، خبير العلاقات الدولية، أن كل المؤشرات تأكد ان إسرائيل ليست لديها رؤية أو استراتيجية أو تصور لليوم التالي لوقف الحرب، مشددًا على أن إسرائيل تحاول أن تحقق أي شيء تقنع به شعبها.

إسرائيل وحرب غزة

وأوضح أن إسرائيل في اليوم التالي للحرب كانت ضعيفة ومنهكة، مؤكدًا أن هناك نحو 100 ألف إسرائيلي لا يستطيعون العودة مرة أخرى للمناطق الشمالية من إسرائيل بالقرب من الحدود اللبنانية، كما أن هناك 55 ألف إسرائيلي من سكان غلاف غزة لن يستطيعوا العودة مرة أخرى لبيوتهم، وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفية عبر “اكسترا نيوز".

وشدد على أن مصر لا ترى دائمًا إلا للحل السياسي ولا تدعو إلا من أجل الأفق السياسي والحل السياسي، مؤكدًا أن مصر ترى أن 7 أكتوبر و"وطوفان الأقصى" نتيجة عدد من المجازر والمآسي، والسبب غلق إسرائيل كل مسارات الحل السياسي. 

وأضاف أنه منذ اتفاقيات أوسلو التي كانت في سبتمبر 1993، كان يفترض أن تقوم الدولة الفلسطينية بشكل كامل خلال 5 سنوات أي بحلول 1998، لكن لم يحدث هذا.

وتابع: “تأثر اقتصاد إسرائيل كثيرًا بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة”.

وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الثلاثاء، المُجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للإفراج عن أموال المقاصة ووقف كافة الاقتطاعات غير القانونية منها، ووقف القرار الإسرائيلي باقتطاع الأموال المخصصة لقطاع غزة من أموال المقاصة والذي يعد قرارًا سياسيًا من أجل تكريس مُحاولات فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة. 

ووجه اشتية، خلال اجتماعه في رام الله مع المبعوثة النرويجية لعملية السلام في الشرق الأوسط هيلدا هارالدستاد، الدعوة للدول المانحة بتقديم الدعم المالي لفلسطين لمواجهة الأزمة التي تواجهها وعدم قدرتها على الوفاء بالتزاماتها.

وبحث اشتية مع المبعوثة النرويجية، تطورات حرب الاحتلال على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وجدد تأكيده على أن الأولوية هي وقف العدوان على قطاع غزة، وإيصال المساعدات، ومنع التهجير واحتلال القطاع أو أجزاء منه، وفتح كافة المعابر، وإعادة الكهرباء والمياه، ووقف كافة الانتهاكات والاعتداءات من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين على الضفة الغربية بما فيها القدس.