عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

من منا لا يتذكر اثنين من أعظم المدربين اللذين حققا لنا بطولات عظيمة فى كرة القدم، إنهما الكابتن «الجوهرى» والكابتن «حسن شحاتة». الأول رحمه الله أوصل المنتخب إلى كأس العالم، والثانى أطال الله عمره، تُوج المنتخب على يده ثلاث بطولات أفريقية متتالية بالإضافة إلى حصوله على بطولة أفريقيا للشباب. لذلك أطلق عليهما الجماهير لقب «الجنرال» على الأول و«المعلم» على الثانى، وكانا لا يحصلان إلا على ربع ما يحصل عليه المدرب الأجنبى بحساب سعر الدولار الآن. إلا أن هناك من يُحاولون إفهامنا أن المدرب الأجنبى أفضل من المدرب المصرى، هذا القول فيه مغالطة كبيرة وهدف شخصى لهم، فالمغالطة فى كون أن صاحب الأمر يرى نفسه أنه يملك الفراسة والخبرة والقدرة على تحديد المناسب، الحق أنه جاهل تمامًا بهذا وذلك أن كل الأمر يتعلق بعدم قدرته على تحمل الضغط أى بمعنى آخر ليس لديه بلغة أهل الكرة «ثبات انفعالى» بسبب غياب المؤهلات النفسية أو الأخلاقية لتحمل الإخفاق مع المدرب المصرى، لذلك يذهب إلى المدرب الأجنبى ويختبئ وراءه، ولا يهمهم لهم سيل الدولارات التى تدفع للأجنبى ولجهازه الذين فى معظمهم من الأجانب والمصريين الذين معهم من الحبايب «لك الله يا مصر».
لم نقصد أحدًا!