في وداع الأحبة..
الصحفي وائل الدحدوح يفجع بدفن أكبر أفراد أسرته عقب قصف طائرات الاحتلال
في نكبة ألمت بعائلته وسطرت أسماء الجميع في دفتر جرائم الاحتلال، ودع الصحفى الفلسطينى وائل الدحدوح آخر أفرد عائلته وهو الصحفي حمزة وائل الدحدوح الذي أستشهد فى قصف إسرائيلي استهدف صحفيين غرب خان يونس جنوبى قطاع غزة.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، صباح اليوم استشهاد الصحفي حمزة وائل الدحدوح والصحفي مصطفى ثريا نتيجة قصف الاحتلال "الإسرائيلي" لسيارة كانوا يستقلونها خلال تغطيتهم الصحفية.
ويشار إلى أن الدحوح ودع عدد كبير من أسرته في الأسابيع الماضية، ففي أكتوبر الماضي فقد الدحدوح 12 فرداً من عائلة الدحدوح قتلوا، الأربعاء، بينهم 9 أطفال.
وبحسب التقارير الإعلامية فأن أسرة الصحفي الفلسطيني الدحوح تعرضت في 25 أكتوبر 2023 لقصفٍ جوّي إسرائيلي طالَ المنزل الذي نزحت له في مخيم النصيرات، ما تسبّب في مقتل زوجته وابنه وابنته وحتى حفيده وذلك بعد أن كانت سلطات الاحتلال قد حثَّت المواطنين على النزوح لجنوب القطاع بدعوى أن المنطقة هناك آمنة.
وذكر وسائل الإعلام الفلسطينية "نزحت عائلة وائل الدحدوح من تل الهوى "شمال غزة" إلى مخيم النصيرات للاجئين حيث اعتقدوا أنه مكان آمن لهم للإقامة فيه".
وتُجدر الإشارة إلى وائل الدحوح هو صحفي فلسطيني وُلد ودرس في مدينة غزة وقضى معظم سنين حياته فيها، كما اعتُقل لسبع سنواتٍ في سجون الاحتلال الإسرائيلي. بدأ وائل حياته المهنية مراسلًا لصحيفة القدس الفلسطينية، واشتغل لصالح وسائل إعلام أخرى قبل أن يلتحق بقناة الجزيرة عام 2004.
كما اشتهرَ وائل بتغطيته المتواصلة والمستمرّة لما يجري في قطاع غزة كونه مراسلًا رئيسيًا للقناة القطرية في القطاع ويتواجدُ فيه باستمرار.
ونشر فيديو لوائل الدحدوح وهو يودع ابنه الشهيد بتقبيل يديه والدموع الحرى في عينيه، فيما نشر نشطاء صورة له وهو يحتضن ابنته.