عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

لعل عبارة «الكل يرقص بطريقته» عبارة ليست فيها مبالغة، حيث إن معاجم اللغة العربية عند شرحها معنى فعل رقص، نجد لها معانى مختلفة غير رقص «المسخرة» الذى يعتقده الكثير من الناس، فهناك من يرقص فى كلامه إذا كان يتكلم بخفة وسرعة.

 ورقص الناس فى مسيرتهم أى أنهم يرتفعون وينخفضون فى أثناء المشى، الرقص على الحبل هذا الرقص هو الشائع هذه الأيام، حيث تم تعريفه فى تلك المعاجم بـ هم هؤلاء الذين يجارون كل العهود ويتملقون من لهم مصلحة عنده، هؤلاء لديهم مهارات لا يتمتع بها كل الناس، حيث إنهم يستطيعون أن يرقصوا والحبل مشدودا ويهتز بهم ولا يحتاجون إلى شبكة للحماية تحتهم، هؤلاء اعتادوا على ما يفعلون ولا يشعرون بأى تعارض عما كانوا يقولون سابقاً وما يقولونه الآن، ويعلمون جيداً أن هناك من يحتاج إليهم بسبب تعقيدات الجغرافيا البشرية، بغض الطرف عن رأى الناس فيهم، فهم يعتقدون أن الكل يرقص، إنهم لا يفعلون غير الذى يفعله كل الناس وكلاً حسب مهاراته، وإنهم أصحاب موهبة لماذا لا يستفيدون منها، فإنهم يقدمون خدمة كبيرة للمجتمع وهى الهيمنة على معارف الناس لخدمة من يدفعون لهم، اليوم يرقصون لك وفى الغد يرقصون لغيرك، اليوم الناس على حق وفى الغد الناس على باطل... هذا هو الرقاص.

لم نقصد أحداً!!