تخفيف أحمال الكهرباء مستمر لحين إشعار «مجلس الوزراء»

سيناريوهات متوقعة لإغلاق المحال مبكراً.. والعمل من المنزل

أكد الدكتور أيمن حمزة المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أن الدولة تعمل جاهدة على حل مشكلة انقطاع الكهرباء التى تؤرق المواطنين بشكل يومى فى مختلف المدن والمحافظات وسط تراجع كبير وملحوظ فى درجات الحرارة وبداية فصل الشتاء، وتوديع ذروة الاستهلاك التى كانت فى فصل الصيف، مما أثر على معدلات استهلاك الكهرباء وزاد من الضغط على الشبكات. 

قال «حمزة»: إن وزارة الكهرباء تحتاج يوميا لنحو 135 مليون متر مكعب من الغاز و10 آلاف طن من المازوت حتى تنتهى الانقطاعات المتكررة للكهرباء. 

نفى المتحدث الرسمى، ما نشر فى المواقع الإلكترونية عن استمرار تخفيف أحمال الكهرباء حتى مارس المقبل. قال «حمزة» فى تصريحات خاصة لـ«الوفد» إنه ليست لديه معلومة عن ذلك ولا اى مسئول بالوزارة، وان الجهة المسؤولة عن موعد انتهاء تخفيف الأحمال هى مجلس الوزراء فقط، مؤكدا أن وزارة الكهرباء ليست الجهة المسئولة عن انتهاء تخفيف أحمال الكهرباء ولم تعرف متى ستنتهى هذه الأزمة التى تمر بها البلاد، والجهة الوحيدة المنوطة بذلك هو مجلس الوزراء.

وتشهد مصر منذ يوليو الماضى أزمة كهرباء هى الأولى من نوعها منذ 2014 بررتها الحكومة بأنها ناتجة عن موجة الحرارة التى ضربت البلاد مما يضطرها لتخفيف الأحمال، ووعدت الحكومة بحل الأزمة عن توفير الاحتياجات اللازمة من المواد البترولية لشبكات الكهرباء ورفع ضغط الغاز.

وأعلن رئيس الوزراء مصطفى مدبولى عن استيراد شحنات إضافية من المازوت لمحطات الكهرباء بقيمة 300 مليون دولار.

وأضاف أن الاحتياطى الاستراتيجى لوزارة الكهرباء من المازوت حاليا بخلاف الإمدادات اليومية من وزارة البترول يبلغ 150 ألف طن والإمدادات اليومية الواردة من وزارة البترول من المازوت تتراوح بين 10 إلى 12 الف طن مازوت.

وأكد الدكتور محمد صلاح السبكى مؤسس جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك أن استمرار تخفيف أحمال الكهرباء فى مصر يرجع إلى انخفاض كمية الوقود المورد لمحطات الانتاج للاستفادة من تصدير الغاز.

وأضاف أن تخفيف الأحمال اليومى سيتراوح بين 600 - 800 ميجا وات وسيتم توزيع القدرات على جميع محافظات الجمهورية بما لا يتجاوز 10 دقائق.

أوضح «السبكى» أنه من المقرر تشكيل لجنه من عدة وزارات لوضع سيناريوهات لخطة تخفيف الأحمال بما لا يضر بمصلحة المواطنين وفى نفس الوقت لا يكبد الدولة أعباء مالية إضافية لاستيراد المازوت.

وأضاف أن السيناريوهات المتوقع مناقشتها فى اللجنة المقرر انعقادها خلال أيام تتضمن مقترحات بتحديد موعد لغلق المحال التجارية والمقاهى وكذلك إقامة مباريات كرة القدم والانشطة الرياضية نهارا.

ولفت إلى أن الحكومة قد تعود لتطبيق نظام العمل من المنزل لكافة العاملين وذلك يوم من كل أسبوع لكن المقترح ما زال مطروحا وعلى طاولة اللجنة الحكومية وحال تطبيقه سيسهم فى حل أزمة تخفيف الأحمال بشكل مؤقت.