رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عدد من سكان غزة يعودون لمنازلهم عقب انسحاب قوات الاحتلال.. فيديو

عاد بعض السكان لمدينة
عاد بعض السكان لمدينة تل الهوى

عاد عدد قليل من الفلسطينيين بحذر بعد انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من منطقة تل الهوى في مدينة غزة، ليجدوا بيوتهم وأحياءهم قد سويت بالأرض.

وتحت أزيز الرصاص، قال أحد الفلسطينيين العائدين إلى المنطقة التي أضحت خرابًا، حيث لم تبقَ الحرب فيها حجرًا على حجر، “الدمار كبير للغاية، والناس هنا نزحوا نحو الجنوب”.

مع دخولها يومها الواحد والثمانين، فإن الحرب المتواصلة دون هوادة لا تسمح للمدنيين المهدّدين بمجاعة بالتقاط أنفاسهم رغم الضغوط الدولية لوقف إطلاق النار.

وارتفعت حصيلة القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 20674 قتيلاً وزهاء 55 ألف جريح، وفق ما أعلنت وزارة الصحة في غزة، حسبما ذكرت قناة “يورونيوز”.

وفي سياق متصل، شدد المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، عبدالفتاح دولة، الولايات المتحدة على ضرورة أن تتبنى موقفا سياسيا حقيقيا لوقف العدوان ولفتح مسار سياسي حقيقي يفضي لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة، وأن تقبل الطرح الفلسطيني بعقد مؤتمر دولي للسلام متعدد الأطراف بأجندة زمنية واضحة.

وقال المتحدث، في مداخلة لقناة "سكاي نيوز" الإخبارية، اليوم، الثلاثاء، "إن الولايات المتحدة لا تزال تدعم مواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لذلك فشلت المفاوضات الأخيرة ويتم فتح مسارات جانبية والبحث عن حلول مجتزئة دون وجود طرف فلسطيني أو ممثل شرعي فلسطيني على أية طاولة".

وأضاف: "أن الأهداف المعلنة وغير المعلنة التي يتحدث عنها نتنياهو في الفترة الأخيرة لا تهدف إلا إطالة عمر وجوده في الحكم عبر تبني تلك المواقف المتطرفة وتلبية أهداف اليمين المتطرف الذي لا يريد قيام دولة فلسطينية ورفضه لوجود السلطة الوطنية الفلسطينية كممثل شرعي لقيام الدولة".

وتابع: "أنه منذ بداية العدوان أعلن نتنياهو ومجلس الحرب عن أهداف كبيرة تتمثل في القضاء على حماس، لكن بعد 80 يوما من العدوان ما حدث في قطاع غزة هو القضاء على ما يزيد من 20 ألف من أبناء الشعب الفلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء وعشرات الآلاف من الجثث تحت الأنقاض بخلاف المفقودين".

وأوضح المتحدث أن إسرائيل تسعى إلى تحقيق أهداف أخرى باتت واضحة وبدأ الحديث عن ضم أجزاء من القطاع تحت مسمى مناطق عازلة وهو ما يعني إعادة الاحتلال، ومواصلة الدفع صوب التهجير القسري من خلال دفع أبناء قطاع غزة من الشمال إلى الجنوب، والتفكير في مناطق عازلة وربما تغيير شكل الهجوم البري.