ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يشيد بالتعاون مع وزارة التضامن والاتحاد الأوروبي
أعرب أليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي عن سعادته بحضور تدشين وزارة التضامن الاجتماعي لمرصد "وعي للتنمية المجتمعية" أول مرصد اجتماعي لحصر الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للأسر، ولقياس الاتجاهات والسلوكيات في الريف والحضر ، وكذلك إطلاق رؤية وخطة تدريب الرائدات الاجتماعيات على منهج برنامج "وعي للتنمية المجتمعية".
واعتبر فراكاسيتي إطلاق المرصد إنجاز هام في الجهود المشتركة لدعم الأسر الاولي بالرعاية في مصر، مثنيا على الشراكة الفعالة بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووزارة التضامن الاجتماعي والاتحاد الأوروبي، ويعد هذا التعاون بمثابة مثال بارز على التأثير الذي يتحقق من خلال الشراكات والتعاون الاستراتيجي، مما يمهد الطريق لمبادرات فعالة، بما في ذلك الإطلاق المهم الذي نجتمع من أجله اليوم.
وأضاف الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أنه مع إطلاق المرصد الاجتماعي، فإننا نخطو خطوة مهمة نحو فحص وتحليل الاتجاهات الاجتماعية التي تؤثر على الفئات الاولي بالرعاية في المجتمع المصري، حيث يمتلك هذا المرصد القدرة على أن يكون أداة داعمة أساسية في توجيه عملية صنع السياسات والتدخلات بالوزارة، ويوفر المرصد انعكاسات قيمة حول التغيرات الاجتماعية والسلوكية بين المستفيدين من برنامج تكافل وكرامة، وقياس أثر التدخلات على المدى القصير والمتوسط والطويل.
وأشار إلى أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يؤكد على التزامه المستمر بدعم الفئات الأولى بالرعاية بالتركيز علي النساء، والأشخاص ذوي الإعاقة، وكبار السن - دون ترك أحد خلف الركب، حيث يمثل اليوم بداية رحلة تسخر قوة المعلومات والوعي لإحداث تغيير حقيقي وملموس.