عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

عاشت مصر انتخابات رئاسية ناجحة.. بالرغم من الأحداث الساخنة والحروب المتهورة بالعالم أجمع وتأثرت بها الدول غنية وفقيرة، قوية وضعيفة.. وننتظر بيانات الانتخابات مع تقييم لحملة انتخابية ناجحة وبيانات سليمة وأحداث هادئة تعكس الصالح العام وتعلى المصلحة الوطنية العليا.

وكان حضور الشباب لافتًا للنظر وكانت مشاركة الشباب والطلاب قديمًا فى أضيق الحدود، ولكن أهم ما لفت نظرى فى الانتخابات الرئاسية هى مشاركة الشباب وطلاب الثانوى وكل الجامعات وبكثافة.. وسعدت بذلك كثيرًا وأدعو كل من يتعامل مع الشباب بدءًا من الأسرة للمعلمين وأساتذة الجامعة استثمار هذه الطفرة مستقبلاً لأن الشباب هم بناة مستقبل الوطن.. وكان حضورهم أهم ما أسعدنى يليهم 15 ألف رائدة اجتماعية بالقرى وبعض المدن.. هؤلاء السيدات يستحققن التكريم والدعم لنجاحهن فى مهمتهن الكبرى.

هؤلاء السيدات لهن الدور الأكبر فى الانتخابات وزيادة نسب المشاركة منذ السبعينيات من القرن الماضى.. وكان المجلس القومى للمرأة يعى دورهن تمامًا ولمست ذلك عندما كنت عضوًا بالمجلس وتعددت خدماتهن للوطن فكن من ساهمن فى تنظيم الأسرة ومحو الأمية وتوعية المرأة بالقرى والنجوع.. وساعدهن فى ذلك إمكانية دخولهن لمنزل كل امرأة بالقرى والمدن ومساعدتها فى مكانها فلا تتحمل الخروج من منزلها أو التنقل لمكان آخر.

نجاح 15 ألف رائدة وحسن تقدير الحملة الرئاسية للانتخابات لدورهن يستحق الإشادة مجددًا وسبق أن شاركن بدور هام فى المبادرة الرئاسية لحياة كريمة وقدمن التوعية السياسية بكل ما يحيط بالوطن من بناء داخلى ومخاطر خارجية.

تحية لكل رائدة اجتماعية تعمل من أجل رفعة الوطن بالريف والحضر.. وأدعوهن لبذل الجهد الأكبر فى تنظيم الأسرة ومحو أمية المرأة.

وأتساءل هل نخصص حصة دراسية لمادة «التربية الوطنية» تدرس للتلاميذ والطلاب كيفية المشاركة فى بناء الوطن والحفاظ عليه ولتكن مادة نجاح ورسوب ولا تضاف للمجموع.. كنا ندرسها فى الماضى وتستضيف المدرسة كتابًا وأدباء وسياسيين لشرح ما يحيط بالوطن من مشاكل لخلق الروح الوطنية لدى التلاميذ والشباب وأتت ثمارها أثناء وبعد نكسة 1967، وكانت أكبر دافع للتطوع والمشاركة الوطنية بالتبرع بالدم وزيارة جرحى الحرب ومساعدة أسر الشهداء.. كنا نمارس كل ذلك فى مدرستى شبرا الثانوية للبنات مع تطبيق نظام الحكم الذاتى ونظام المدرسة المنتجة وتعلم كل المهارات بدءًا من الزراعة وبعض الصناعات الصغيرة والمهارات النسجية كالكرويشه والتريكو والتفصيل مع الاهتمام بالموسيقى والقراءة والتمثيل حيث المسرح الرائع بالمدرسة وكل الألعاب الرياضية حيث الملعب الكبير والحوش الواسع المزروع.

أدعو الله أن يكون نجاح الحملة الانتخابية الرئاسية ونجاح كل من شارك فيها دافعًا للاستفادة مستقبلا لبناء الشباب والوطن وترسيخ أسس النجاح والمشاركة الحقيقية للتقدم.

- الحياة حلوة:

< نشرت جريدة «الأهرام» لقطة رائعة عن «بنات شبرا» وما قدمته فتيات من مشاركة فعالة فى الانتخابات ومنها الناخبة انعام رأفت «19 سنة» التى أصرت على أداء دورها فى الانتخابات وأدلت بصوتها وذراعها فى الجبس الطبى بلجنة مدرسة شبرا الثانوية للبنات، تحية لها ولكل من يوفي واجبه وحقوقه..

تحية لعمال النظافة بالعديد من مناطق القاهرة حيث استمروا بعملهم لأطول فترة ممكنة وقاموا بنظافة الشوارع التى بها لجان انتخابية مرات عديدة كل يوم طوال فترة التصويت.. فلهم التحية والتقدير.