3 أسباب ترجح كفة مانشستر سيتي للتتويج بكأس العالم للأندية

يستعد مانشستر سيتي  للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية بعد تتويجه في الموسم الماضي بدوري أبطال أوروبا على حساب إنتر ميلان بهدف نظيف.

ويستهل مانشستر سيتي طريق في بطولة كأس العالم للأندية من دور نصف النهائي، وينتظر الفائز من مباراة ليون المكسيكي وأوراوا ريدز الياباني في مباراة دور ربع النهائي.

ستكون مباراة نصف النهائي التي يخوضها مانشستر سيتي  يوم الثلاثاء المقبل الموافق 19 ديسمبر، في الساعة الثامنة بتوقيت القاهرة، التاسعة بتوقيت مكة المكرمة.

لدى مانشستر سيتي العديد من الأسلحة والعوامل التي تجعله المرشح الأقوى لحصد لقب كأس العالم للأندية والتي تستضيفها السعودية على ملاعبها.
 

التماسك والصلابة:
 

يملك مانشستر سيتي لاعبين من طراز رفيع بالإضافة لصناعة الفارق خلال تواجدهم على أرضية الملعب على رأسهم بيرنادو سيلفا، ورودري، وكايل والكر، وروبن دياز، وهالاند بالإضافة للاعبين يتألقوا في الفترة الاخيرة جوليان ألفاريز، وجيرمي دوكو، جفارديول، وفيل فودين وجاك جيريليتش.
 

قائد دون شارة:

يعتبر رودري من الركائز الأساسية التي يعول عليها بيب جوارديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي في تشكيله، ومن أهم العناصر داخل منظومة السيتي ويعتبر قائد بلا شارة داخل أرضية الميدان لكن ينهض برتم الفريق، ويعتبر من أفضل لاعبي العالم في مركزه، لما يملكه أيضا من إمكانيات دفاعية قوية في خط الدفاع، بالإضافة للجانب الهجومي وقدرته على التحكم بالكرة وتسجيل الأهداف أيضا من تسديدات قوية.
 

المايسترو الطائر وممزق الشباك:

يعتبر برناردو سيلفا الصانع الأول للفرص بعد غياب النجم البلجيكي كيفين دي بروين بسبب الإصابة، ويملك ميزة اللعب في أكثر من مركز، ولدى النجم البرتغالي مهارة عالية، واستحواذ رائع على الكرة، بالإضافة لتمريرات مميزة والفاعلية الرائعة على مستوى النزعة الهجومية وتفريغ المساحات لزملاءه ببراعة، وكان الجزائري رياض محرز يسانده في هذا الدور المميز، وإلكاي جوندوجان قبل رحيل الثنائي.
بالإضافة لذلك الدبابة النرويجية إرلينج هالاند الذي يسجل العديد من الأهداف، ولا يهدأ ويسير على خطاه ألفاريز الذي بدأ يقود أدوار في صناعة الأهداف أيضًا، ويهدف الثنائي لحصد بطولة كأس العالم للأندية لأول مرة في مسيرتهما.