رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

رسالة شكر من وزيرة التضامن للرائدات الاجتماعيات لمساهمتهم في التوعية الانتخابية

الدكتورة نيفين القباج
الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي

وجهت الدكتورة نيفين القباج رسالة شكر للرائدات الاجتماعيات لمساهمتهن الفعالة والإيجابية في التوعية الانتخابية داخل القرى، بجانب مساعدتهن لكبار السن خلال أيام الانتخابات.

 

 

وجاء نص رسالة وزيرة التضامن الاجتماعي كالتالي:"تحية طيبة مباركة للرائدات الاجتماعيات البديعات الرائعات النابهات.. تزهو مصر من جديد.. تتجدد الآمال وتشتعل الهمم نحو استكمال بناء الوطن، والاستثمار في الأجيال القادمة، حتى تتحقق الحياة الكريمة لكافة فئات المواطنين". 

وتابعت:"ترابط الشعب المصري بكافة فئاته، وفي كافة المناطق.... وانطلقوا يشاركون في العملية الانتخابية ليثبتوا للجميع أن مصر ستظل دائما قوية بأبنائها".

واستكملت:"15,000 رائدة انطلقن في ربوع مصر الواسعة، يطرقن الأبواب، ويجبن القرى بأنشطة أسرية ومجتمعية، ليساهمن في تعزيز الوعي الإيجابي، ونشر التثقيف الانتخابي، وتعبئة حس الانتماء والمسئولية المجتمعية والسياسية، فلم يكن للرائدات دوراً فقط بالكلمات والعبارات؛ وإنما كانت لأياديهن وخطواتهن دورٌ؛ فساهمن في توصيل كبار السن وذوي الإعاقة للجان، وتيسير عملية اقتراعهم ووصولهم إلى اللجان، وتوصيل من يحتاج إلى المنازل، قدمن مع العمل، الواجب تجاه وطننا الغالي، ونحو هذا الأمل الذي ننشده جميعا".

 

 

وأكدت أن الرائدات المجتمعيات هن جنود وزارة التضامن الاجتماعي في الحفاظ على الوعي المجتمعي، وهن سفرائها لتوصيل رسائل وقضايا التضامن الى المجتمع، ولتوصيل صوت المجتمع لوزارة التضامن الاجتماعي، موضحة أن جسور الشراكة للوزارة، تمتد مع الجمعيات الأهلية، والقيادات المحلية، ورجال الدين لرصد المشكلات والمساهمة في حلها، ولتحقيق الطموحات والآمال، ولمواصلة الجهود نحو نهضة مجتمعية شاملة ومتكاملة، تؤكد على تكافؤ الفرص، وعلى مبادئ وممارسات العدالة الاجتماعية، ونحو إرساء قواعد قوية للمشاركة في الحياة العامة، وفي الاستثمار في البشر، وفي بناء الوطن.

وفي ذات السياق؛ حرصت الوزارة على توفير فرص متكافئة للاقتراع لفئات المسنين وللأشخاص ذوي الإعاقة، حيث عقدت بروتوكول شراكة مع الهيئة الوطنية للانتخابات، والمجلس القومي للإعاقة، بهدف تيسير وإتاحة بعض اللجان الانتخابية، وطباعة البطاقات الانتخابية بلغة "برايل" لذوي الإعاقات البصرية، بالإضافة إلى توفير سيارات مجهزة لتسهيل مستخدمي الكراسي المتحركة، كما تعاملت فرق التدخل السريع في المحافظات مع طلبات غير القادرين للذهاب والعودة من وإلى اللجان.