مفتي الجمهورية يشارك في أعمال المنتدى الإسلامي العالمي المنعقد في موسكو
يشارك مفتى الجمهورية فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم في أعمال المنتدى الإسلامي العالمي التاسع عشر، الذي يُعقد في موسكو برعاية الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، في الفترة من ١١ إلى ١٣ ديسمبر.
يناقش المنتدى "دَور زعماء الأديان في حماية القيم الروحية والأخلاقية وتعزيز السلام والأمن" وذلك بدعوة الشيخ راوي عين الدين، رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية.
سيلقي مفتى الجمهورية كلمة رئيسية في المؤتمر الذي يتناول المواضيع المتعلقة بقضايا حفظ وتعزيز السلام في العصر الحديث، وصون وحماية القيم الروحية والأخلاقية والوضع الديني في عصر العولمة تحليل التحديات والاتجاهات المعاصرة.
مد جسور التواصل الديني مع الخارج
تأتي مشاركة مفتي الجمهورية في إطار تنفيذ استراتيجية دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم لمدِّ جسور التواصل الديني مع الخارج، وتكوين أواصر الأخوة والتعاون المثمر وتطوير العلاقات الثنائية مع الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية.
شَهِدَ اليوم العاشر لجناح الأديان في COP28 عقد 5 جلسات حواريَّة نظمها الجناح، شارك فيها نحو 28 متحدثًا، ركَّزت نقاشاتهم على مسارات التنمية الأخلاقية لأنظمة غذائية قادرة على الصمود أمام تغير المناخ، وتوحيد الجهود التنموية والحوار بين الأديان للحفاظ على الموارد الطبيعية، والواجب الأخلاقي للمجتمعات الدينية لمعالجة العدالة في مجال المياه والغذاء والمناخ.
وأكَّد المشاركون في الجلسة الأولى التي جاءت بعنوان: "مسارات التَّنمية الأخلاقية لأنظمة غذائية قادرة على الصمود أمام تغير المناخ" ضرورة الحاجة إلى نهج المجتمع بأكمله لمعالجة الانتقال المنصف والعادل نحو أنظمة غذائيَّة محليَّة وقادرة على الصمود أمام تغير المناخ، والدور الحاسم الذي يلعبه تغيير السلوك في هذه العملية، مؤكِّدين أهمية تعزيز دور الأديان في توجيه الأفراد للقيم والأخلاق الدينية التي تحثُّ على الحفاظ على استدامة الغذاء.
واستعرضت الجلسة الثانية، التي جاءت بعنوان: "توحيد الجهود التنموية والحوار بين الأديان للحفاظ على الموارد الطبيعية مما يؤثر على الأمن الغذائي" أفضل الممارسات والخبرات العملية والدروس المستفادة في العمل المناخي بين الأديان في مصر؛ حيث أكَّد المشاركون أهمية دراسة الممارسات الزراعية الخاطئة لمواجهة أزمات التغير المناخي والحفاظ على الموارد الطبيعيَّة، بالإضافة إلى أهمية استخدام المخلفات الزراعية وتحويلها إلى أسمدة عضوية بدلًا من حرقها وتأثيرها على البيئة، ورفع الوعي بأهمية تقليل انبعاثات الكربون في الهواء.