وكيل الأزهر يدلي بصوته بمدينة الشروق
أدلى وكيل الأزهر فضيلة أ.د محمد الضويني، بصوته في انتخابات الرئاسة، صباح اليوم الأحد، بلجنة مدرسة الطبري التابعة لمدينة الشروق.
قال وكيل الأزهر عقب الإدلاء بصوته، إن المشاركة في الانتخابات الرئاسية وكل الاستحقاقات الوطنية؛ واجب وطني، ومسؤولية في حق هذا الوطن .
الشعب المصري أصبح أكثر وعيا بمطالبه وأهدافه.
دعا وكيل الأزهر المصريين إلى المشاركة بإرادتهم الحرة الواعية لرسم مستقبل هذا الوطن، مؤكدا أن الشعب المصري أصبح أكثر وعيا بمطالبه وأهدافه.
بدأت اليوم، أول أيام الاقتراع في الانتخابات الرئاسية 2024، وذلك وفقًا للجدول الزمني لإجراءات الانتخابات الرئاسية، وتُجرى الانتخابات على مدار ثلاثة أيام وهي الأحد، والاثنين، والثلاثاء، الموافقة 10 و11 و12 من ديسمبر، وتعمل اللجان الانتخابية داخل جمهورية مصر العربية اعتباراً من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة التاسعة مساءً.
رحب الأزهر الشريف بما أعلنه البرلمان الدنماركي، الخميس الماضي، من إقرار قانون لتجريم حرق المصحف الشريف، مؤكدًا أن هذه الخطوة المشكورة والمقدرة من شأنها وضع حدٍّ لمحاولات المساس والتطاول على مقدسات المسلمين، وترسيخ المواطنة الإيجابية والسلم المجتمعي والسلام العالمي.
أكد الأزهر أن هذه الخطوة تأتي في الاتجاه الصحيح لتقليل حدة خطاب الكراهية المعادي للمسلمين، معربًا عن أمله في أن تكون هذه الخطوة حافزًا للبلدان الأوروبية الأخرى التي شَهِدَت حوادث مماثلة لسَنِّ مثل تلك التشريعات التي تحظر الإساءة للأديان والمقدسات الدينية، وبما يضمن تحقق الأمن والسلام المجتمعي.
على الجانب الآخر إستقبل الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين المستشار محمد عبد السلام، في جناح الأديان في COP28 والشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مملكة البحرين وعضو مجلس حكماء المسلمين؛ حيث أجرى معاليه جولة في الجناح، واطلع على أهم مبادراته وأنشطته التي ينظِّمها مجلس حكماء المسلمين بالتعاون مع رئاسة مؤتمر الأطراف COP28، ووزارة التَّسامح والتعايش في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في الفترة من 1 إلى 12 ديسمبر في مدينة إكسبو دبي.
وأشاد رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مملكة البحرين بجهود مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في تعزيز دور قادة الأديان ورموزها في مواجهة التحديات العالمية، مشيرًا إلى أن جناح الأديان يأتي تجسيدًا لنداء الضمير "إعلان أبوظبي المشترك لقادة الأديان من أجل المناخ"، الَّذي توج بتوقيع فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، وقداسة البابا فرنسيس عليه، ومشاركتهما في حفل افتتاح الجناح، الأمر الذي يعكسُ التزام الرمزين الدينيين الأهم في العالم بمواصلة العمل معًا من أجل مستقبل أفضل للإنسانية، كما يأتي استمرارًا لمحطات متتالية من الحوار، كان من أبرزها حوار الشرق والغرب بمملكة البحرين العام الماضي.