رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

جامعة الزقازيق تحقق تميزاً عالمياً بتصنيف "كيو إس للاستدامة"

بوابة الوفد الإلكترونية

أظهر تصنيف "كيو إس للاستدامة" الإنجليزي  لعام ٢٠٢٤ تحقيق جامعة الزقازيق، تميزاً عالميا فى التصنيف، حيث جاءت جامعة الزقازيق فى المركز ٨٢١-٨٤٠  عالميا، وفي المركز ١٨ إفريقياً من ضمن الجامعات العالمية المدرجة في التصنيف، حيث يشمل التصنيف ترتيب أفضل ١٤٠٠ جامعة على مستوى العالم.

أعلن الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، حصول الجامعة على تميزا عالمياً في تصنيف "كيو إس للاستدامة" لأول مرة لعام ٢٠٢٤، حيث جاءت الجامعة في المركز ٨٢١-٨٤٠  عالميا، واحتلت المركز السابع محلياً ضمن ١٨ جامعة حكومية مصرية تم ظهورها في هذا التصنيف، كما حققت المركز ١٨ إفريقيا ضمن ٤٣ جامعة إفريقية مدرجة بالتصنيف.

وأشاد الدرندلي بالجهود المبذولة لتحسين التصنيف الدولى للجامعة، مما كان له أبلغ الأثر في حصول الجامعة على مراكز متميزة فى العديد من التصنيفات العالمية، حيث تهتم الجامعة اهتماماً كبيرا بالتصنيفات العالمية للجامعات، ومؤكداً سعي الجامعة المستمر للنهوض بالمنظومة التعليمية والبحثية، تأكيداً على أهمية البحث العلمي، ودوره في تقدم ورقي المجتمعات الحديثة، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠. 

وأوضح الدكتور إيهاب الببلاوى نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا و البحوث، أن هذا الإنجاز يأتي ضمن نجاحات الجامعة في جميع التصنيفات الدولية التي حققت فيها تقدمًا كبيرًا خلال السنوات الماضي، مشيرا إلى أن تصنيف QS للاستدامة من التصنيفات الحديثة، والذي يقوم بترتيب جامعات العالم وفقًا لتأثيرها على المجتمع، والمجال الأكاديمي في الجوانب البيئية، والاجتماعية، والحوكمة.

وأشار الببلاوى إلى أن إدراج جامعة الزقازيق ضمن تصنيف QS للاستدامة لعام ٢٠٢٤، يعد خطوة مهمة للتأكيد على رؤيتها وجهودها في مجال التنمية المستدامة، والاستجابة لتحديات البيئة والمجتمع، مؤكدا اهتمام الجامعة بالبحث العلمي وتواصل العمل وبذل المزيد من الجهود، فضلا عن توفير جميع الإمكانيات الضرورية من أجل الإرتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية بالجامعة والسعى المستمر، بهدف الوصول إلى مستوى أفضل الجامعات العربية والعالمية، تأكيداً على أهمية البحث العلمي ودوره في تقدم ورقي المجتمعات الحديثة.