رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد أحاديثه المثيرة للجدل.. من هو يحيى السنوار كابوس إسرائيل؟

يحيى السنوار
يحيى السنوار

 يتردد في تل أبيب إنه مهندس عملية طوفان الأقصى يحيى السنوار، الرجل الخطير ذو الشعر الأبيض والحاجبين الأسودين، كما وصفته صحف الغرب، في تقارير مطولة انه زعيم حركة حماس فى غزة، وأحد أكثر الرجال المطلوبين فى إسرائيل.

من هو يحيى السنوار؟

يحيى إبراهيم السنوار، الذي يبلغ من العمر 62 عامًـا، ولد في مخيم خان يونس للاجئين بغزة التاسع والعشرين من أكتوبر عام 1962، وينحدر السنوار عن عائلة كانت تعيش في مدينة المجدل (عسقلان)، قبل إعلان دولة إسرائيل عام 1948.

 نشأ وترعرع يحيى السنوار في مخيم خان يونس الذي ما لبث أن وقع أيضا تحت الاحتلال الإسرائيلي في عام 1967، وتلقى السنوار تعليمه في مدارس المخيم حتى أنهى دراسته الثانوية، ليلتحق بالجامعة الإسلامية في غزة لإكمال تعليمه الجامعي، ويحصل على درجة البكالوريوس في اللغة العربية.

اعتقاله في السجون الاسرائيلية 

اعتقلت إسرائيل السنوار لأول مرة عام 1982، عندما كان يبلغ من العمر 19 عامًا، بتهمة أنشطة إسلامية ، ثم اعتقلته مرة أخرى فى عام 1985 وفى هذا الوقت تقريبًا، حصل على ثقة مؤسس حماس، الشيخ أحمد ياسين.

وفى عام 1988، زُعم أن السنوار خطط لاختطاف وقتل جنديين إسرائيليين وجرى اعتقاله فى العام نفسه، وأدانته إسرائيل بقتل 12 فلسطينيا وحكم عليه بأربعة أحكام بالسجن مدى الحياة.

اطلاق سراحه من سجون الاحتلال:

 جرى إطلاق سراح السنوار فى عام 2011 كجزء من صفقة شهدت إطلاق سراح 1027 سجينًا فلسطينيًا وعربيًا من السجون الإسرائيلية مقابل رهينة إسرائيلية واحدة، وهو الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط.

لكن إسرائيل لم تدرك أن السنوار سيكون كابوسًا لها، خاصة أن إسرائيل، لم تعترض على مسألة الإفراج عن السنوار ضمن صفقة تبادل الأسرى، حيث اعترضت إسرائيل على عدد من الأسماء التي اقترحتها حماس، ولم يكن السنوار من بين هؤلاء المعترَض عليهم، وبالفعل في 2011، أُطلق سراح السنوار وأصبح قياديا في كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس

واستفاد السنوار من معرفته بالسجون الإسرائيلية، التي حصل عليها خلال السنوات الطويلة التي قضاها في زواياها، أثناء وجوده بها وأصبح السنوار يجيد اللغة العبرية، ويقرأ الصحف الإسرائيلية وكان يفضل دائمًا التحدث بالعبرية مما أعطاه نفوذا بين القيادات العسكرية في حماس.

في عام 2017، انتُخب السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة في قطاع غزة، كما عمل السنوار في مجال إعادة تقييم علاقات حماس الخارجية.