رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

مستشار الرئيس الفلسطيني: “لولا مصر لنفذت إسرائيل مؤامرتها من اليوم الأول”

د. محمود الهباش
د. محمود الهباش

أكد د. محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، وقاضي قضاة فلسطيني، أن المؤامرة والمخطط الإسرائيلي أصبح مكشوف وواضح للجميع ولم يعد خافي على أحد، كما أن قادة إسرائيل يتحدثون عن هذا المخطط بكل وقاحة ووضوح، مشددًا على أن الإسرائيليين يؤكدون أن هدفهم الدائم ومن اللحظة الأولى هو إجلاء الفلسطينيين من قطاع غزة وتهجيرهم تهجيرًا قسريًا.

تعليق هام من مستشار الرئيس الفلسطيني

وأوضح "الهباش"، أن مخطط إسرائيل بتهجير سكان قطاع غزة تهجيرًا قسريًا جريمة، مشددًا على أن التهجير القسرى للفلسطينيين من قطاع غزة يعد جريمة حرب، وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”. 

وأشار مستشار الرئيس الفلسطيني، إلى أن مصر رفضت مؤامرة الاحتلال الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين من القطاع منذ اللحظة الأولى، موضحًا أن الإدارة الأمريكية تغطى على جرائم الاحتلال الإسرائيلي فى قطاع غزة، وأن الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل المسئولية عن استمرار العدوان الإسرائيلي ونتائجه، بما فى ذلك التهجير القسرى.

وتابع: “لولا مصر لنفذت إسرائيل مؤامرتها من اليوم الأول”


وفي وقت سابق، قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن مستقبل غزة هو مستقبل كل فلسطيني، ولن يستطيع أحد فصل مستقبل قطاع غزة عن الضفة الغربية والقدس.
مستشار الرئيس الفلسطيني: مصر دائمًا سباقة في تقديم الدعم لشعبنا وقضيتنا
وأضاف "الهباش"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج "حضرة المواطن" المذاع من خلال قناة "الحدث اليوم"، مساء اليوم الأحد،  أن الشعب الفلسطيني يعاني من القصف منذ أكثر من شهرين، والذي يرغب من خلاله جيش الاحتلال تطبيق مقولة أرض بلا شعب لشعب بلا أرض.

وأشار إلى أن إسرائيل تعمل على استهداف حركة حماس وتزعم بذلك والحقيقة أنها تستهدف الشعب الفلسطيني والوجود الفلسطيني، وتستخدم كل الوسائل الممكنة لإبادة الشعب الفلسطيني بشكل كامل.

الشعب الفلسطيني هو شعب واحد وليس شعبين وقضية واحدة 
وتابع: " الشعب الفلسطيني هو شعب واحد وليس شعبين وقضية واحدة وليست اثنين، ومن يريد التحدث عن سلام منطقي، فهم جاهزون لاستماعه، والكلام المنطقي في الوقت الحالي هو أن مستقبل قطاع غزة يكون في إطار الدولة الفلسطينية المستقلة التي عاصمتها القدس وفق قرارات الشرعية الدولية.