أسباب تكون الشبورة المائية بعد تحذيرات الأرصاد
حذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية من الشبورة المائية الكثيفة التي تصل لحد الضباب التي تشهدها البلاد خلال هذه الفترة على الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية المؤدية من وإلى القاهرة الكبرى والوجه البحري، موضحة أن هناك استمرار للسحب المنخفضة والمتوسطة على مناطق متفرقة.
الشبورة المائية
والشبورة المائية تعد من أبرز الظواهر الجوية خطورة، نظرًا لأنها تحجب الرؤية وتخفض مستوى الرؤية الأفقية على الطرق مما قد تؤدي إلى الحوادث على الطرق وسقوط ضحايا.
الشبورة المائية أو الضباب هي ظاهرة طبيعية يتكون فيها سحاب منخفض قريب من سطح الأرض، ويأتي نتيجة تكاثف بخار الماء قرب سطح الأرض، ووجود الغبار والدخان والشوائب المختلفة في الجو يساعد على تكوينها لتحدث في ساعات الليل المتأخرة أو في الصباح الباكر.
كما تتكون الشبورة نتيجة ارتفاع نسب الرطوبة والهدوء النسبي للرياح، وانخفاض حرارة السطح، ووجود مرتفع جوي.
الفرق بين الشبورة المائية والضباب
يوجد فرق واحد بين الشبورة والضباب يتمثل ذلك في مستوى الرؤية الأفقية، فالضباب أقل من 1000 متر، أما الشبورة المائية فيكون مستوى الرؤية الأفقية من 1000 متر أو أكثر.
الطقس السائد مائل للحرارة
ووفقًا لما أعلنته الهيئة العامة للأرصاد الجوية، فإن الطقس السائد مائل للحرارة لطيف نهارًا على القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية وشمال الصعيد معتدل الحرارة على جنوب سيناء حار على جنوب الصعيد بارد ليلا على أغلب الأنحاء حتى الاثنين المقبل.