رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

برنامج «يمامة» يتضمن رؤية إصلاحية لأهم قضايا الوطن

التعليم والصحة.. من هنا تبدأ خطة الإنقاذ

بوابة الوفد الإلكترونية

تشكيل هيئة قومية مستقلة لا تتأثر بالتعديلات الوزارية للنهوض بالتعليم

التعليم يجب أن يتم عبر المدرسة.. وإلغاء الدروس الخصوصية أول قرار يصدره مرشح الوفد فى حالة الفوز فى الانتخابات

إصلاح منظومة الصحة يبدأ من إصلاح التعليم.. والعلاج حق لكل مواطن

 

كسب المرشح الرئاسى الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، ثقة ملايين المصريين المتطلعين لمستقبل أفضل لهم ولأبنائهم، من خلال عرض رؤيته الإصلاحية التى وصفها بـ«خطة إنقاذ مصر» فى مؤتمراته الجماهيرية الحاشدة، واشتمل برنامجه الانتخابى على عدة محاور كان أبرزها إنقاذ صحة المصريين عن طريق الاهتمام بالكادر البشرى وبالمستشفيات، بالإضافة إلى وضع خطة محكمة لإصلاح العملية التعليمية، مؤكداً أن إصلاح التعليم يؤدى إلى إصلاح الحياة السياسية والاقتصادية، كما أشار إلى أن ملف إصلاح الصحة له أكثر من بعد، حيث يبدأ من التعليم أولاً، مشيراً إلى أن الاقتراح المثار حالياً بتخفيض سنوات الدراسة فى كليات الطب سيؤدى إلى تخريج طلاب دون المستوى المطلوب.

إنقاذ التعليم

المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الدكتور عبدالسند يمامة شدد على ضرورة وجود ميزانية كافية مخصصة للتعليم، بالإضافة إلى تشكيل لجنة قومية متخصصة من الخبراء تكون مهمتها إعداد تقرير شامل لإصلاح التعليم، الأمر الذى يتطلب من وجهة نظره وجود إرادة سياسية، ووضع خطة مستدامة يتم تنفيذها لا تتغير بتغير الوزير المختص، كما طالب بإبعاد السياسة عن التعليم.

وشدد «يمامة» على ضرورة العودة للمدرسة، مؤكداً أن طلاب المرحلة الثانوية أصبح اعتمادهم على الدروس الخصوصية وأهملوا المدرسة قائلاً: «طلاب الثانوى بيقعدوا فى البيت وبيخدوا دروس خصوصية.. التعليم بقى بره المدرسة وأنا ضد الدروس الخصوصية».  مؤكداً أنه لو أصبح رئيساً للجمهورية سيلغى الدروس الخصوصية فوراً، لأنه تعليم موازٍ، والتعليم يجب أن يتم عبر المدرسة.

كما أشار إلى أنه لا يجوز أن يكون هناك توجيه سياسى للمدارس والجامعات بألا يقل النجاح عن نسبة معينة، لافتاً إلى أن كل هذه العراقيل تؤدى إلى تخريج جيل من حملة الشهادات يجهلون العلم والمعرفة.

وأضاف «يمامة» أن إصلاح التعليم هو بداية إصلاح الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية فى مصر، موضحاً أن حزب الوفد خصص أكثر من 22٪ من الموازنة العامة للدولة للتعليم فى عام 1950.

تعليم إلزامى مجانى

واستشهد مرشح رئاسة الجمهورية المحتمل بما كتبه الدكتور طه حسين فى مؤلفه عام 1938 بعنوان «مستقبل الثقافة فى مصر» الذى جاء فيه «أن التعليم الأولى والإلزامى ركن أساسى من أركان الحياة الديمقراطية الصحية».

وأضاف أن الدستور نص على تخصيص نسبة من صافى الدخل القومى 4٪ للتعليم ما قبل الجامعى، و2٪ للجامعى و1٪ للبحث العلمى وتتصاعد حتى تتفق مع المعدلات العالمية، مشيراً إلى أن هذا النص لم يُحترم.

وقال «يمامة» إنه بالرجوع إلى المعايير الدولية نجد مصر فى ذيل قائمة الدول فى مستوى التعليم، وشرح أن مظاهر التخلف والتراجع تتمثل فى مستوى التعليم والمعلمين وكثافة الفصول، معرباً عن أمله فى أن تعود مصر إلى دورها الريادى، موضحاً أن الحل يكمن فى استلهام منهج التجربة الأمريكية التى انقسمت إلى جزأين الأول المشكلة والثانى طرق الحل والإصلاح، مؤكداً أن إصلاح التعليم الأمريكى بدأ بتشكيل وزير التعليم بالولايات المتحدة لجنة قومية مكونة من رئيس و18 عضواً متخصصين فى هذا المجال استغرق عملها 18 شهراً وقدمت تقريراً للرئيس الأمريكى فى ختام عملها يتضمن المقترحات والتوصيات. قائلاً: يمكن الاستفادة من التجربة الأمريكية، وتشكيل هيئة قومية لا تتأثر بالتعديلات الوزارية، ويكون لها قرارات مستقلة للنهوض بالتعليم.

لا حياة بدون تعليم

وواصل الدكتور عبدالسند يمامة تصريحاته، مؤكداً أنه لا توجد حياة بدون تعليم، قائلاً: هنا نتذكر ما قاله الدكتور طه حسين: «إن التعليم الأساسى ركن أساسى للحياة الاجتماعية الصحيحة».

وخلال مؤتمراته الجماهيرية وبالتحديد مؤتمر بورسعيد، أكد «يمامة» أن مصر تأخرت فى عدة مجالات وهى الصحة والاقتصاد والتعليم، مشيراً إلى أنه لابد من العمل بكل إصرار للخروج من هذه الأزمات، وأنه لا توجد نهضة لأى دولة دون الاهتمام بالتعليم، مشدداً على أن برنامجه الانتخابى وثيقة مكتوبة يتعهد بالالتزام بتنفيذها.

وأكد عبدالسند يمامة أنه أعد محورى التعليم والإصلاح التشريعى فى برنامجه الانتخابى بنفسه، مشيراً إلى أن برنامجه الانتخابى هو مشروع حزب الوفد، لافتاً إلى أن الجميع يدين لهذا الحزب ولمن قاد ثورة 19، فهو حزب الأمة بحق، وهو الحزب الوحيد الذى مارس المعارضة والحكم، مشيراً إلى أن إصلاح التعليم هو أول محاوره فى برنامجه الانتخابى.

واستطرد قائلاً: إننا مقصرون فى إصلاح التعليم، مردفاً: «لدى اهتمام بالتعليم وعندى مدرسة خاصة»، ولا تعليم بدون العودة للمدرسة.

وعن النظام التعليمى الحالى قال: «مينفعش نشيل سنة سادسة ونرجعها تانى، ومينفعش كلية الطب تبقى ست سنوات، فى حين أنها فى جميع أنحاء العالم 8 سنوات، فالتعليم لا بد أن يكون له هيئة بعيداً عن مزاج أو ثقافة أو اتجاه الوزير، ولا بد من الدعم المالى». وواصل قائلاً إن تكلفة المونوريل بلغت 2,4 مليار يورو، معلقاً: «لو المبلغ ده راح للتعليم كانت الدنيا أتغيرت خالص».

فلوس الصحة فين؟

وخلال مؤتمره الجماهيرى فى الغربية، أكد المرشح الرئاسى الدكتور عبدالسند يمامة، أن برنامجه الانتخابى إصلاحى يعالج تراكمات السنوات الماضية التى أرهقت وأربكت المصريين، قائلاً إن المشكلات التى يواجهها الشعب تدل على إخفاق النظام الحالى فى 10 سنوات، مضيفاً أن ملف إصلاح الصحة له أكثر من بعد ابتداء من التعليم، مؤكداً أن تخفيض سنوات التعليم فى كلية الطب سيؤدى إلى تخريج طلاب دون المستوى المطلوب.

ولفت إلى أن هناك نصاً فى الدستور ينص على تخصيص 3٪ من صافى الدخل القومى للصحة، مضيفاً: «لابد من مساءلة الحكومة والبرلمان، هل الاستحقاق الدستورى يصل للصحة؟»، متابعاً: «ميزانية الوفد سنة 1950 كان أكثر من 22٪ منها للتعليم»، معقباً: «النهاردة ميزانية التعليم لم تصل لما كانت عليه سنة 1950».

وأكد أن التقصير ينشأ من إدارة موارد الدولة وهى مسئولية الحكم، لأن هناك ميزانية وإيرادات ونفقات وأولويات للمواطنين، تتضمن الصحة والتعليم والإسكان، مضيفاً أنه لابد من إعادة تعيين موارد الدولة لهذه الأولويات.

أجور عادلة وتأمينات واجبة

رئيس حزب الوفد أكد أنه على علم ودراية بكل مشكلات المواطنين وأن برنامجه الانتخابى يحرص على حلها وتوفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجاً كما أوضح أن البرنامج الانتخابى الخاص به تعرض إلى المشكلات التى تواجه قطاعات الصحة والسياحة والتعليم، قائلاً: «أهدف لإنقاذ مصر من خلال الاستعانة بالخبراء والمتخصصين، الأمر الذى يحتاج إلى برنامج إصلاحى يراعى البعد الاجتماعى والحد الأدنى للأجور والتأمينات للعمالة غير المنتظمة، وتوفير دعم عينى للفئات الأكثر احتياجا».

عبدالسند.. «الأفضل»

الدكتور ياسر الهضيبى، سكرتير عام حزب الوفد ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب فى مجلس الشيوخ، ومتحدث الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسى الدكتور عبدالسند يمامة، قال إن البرنامج الانتخابى للدكتور يمامة متكاملاً عكف عليه أساتذة وأكاديميون، ويضم أكثر من محور سواء التعليم أوالاقتصاد، أو تعديل تشريعى ودستورى والعلاقات الخارجية.

وأضاف أن حزب الوفد هو الحزب الوحيد فى مصر الذى مارس الحكم والمعارضة، مشدداً على أن النظام السياسى القوى بحاجة إلى معارضة قوية ترشده وتقومه، وتنظمه.

وتابع أن «يمامة» هو أفضل مرشح رئاسى، لافتاً إلى أن حزب الوفد عندما قرر ترشيح الدكتور عبدالسند يمامة، قرر تفعيل المادة 5 من الدستور التى تنص على المنافسة الديمقراطية وإعلاء التنافسية، لأن تداول السلطة بسلمية هو الهدف الأسمى لحزب الوفد منذ تأسيسه.

وأكد «الهضيبى» أن الدكتور عبدالسند يمامة، حسن السيرة، نقى السريرة، ويتمتع بأخلاق كبيرة ويحمل من المؤهلات العلمية ما يتميز بها بشكل قوى للغاية، فهو أستاذ دكتور فى الجامعة وله مجموعة كبيرة من المؤلفات وحاصل على الدكتوراه من جامعة نانسى بفرنسا، وله العديد من المرافعات القوية، أبرزها أكبر قضية فى الشرق الأوسط وهى قضية أبراج نيويورك، وكان عضو لجنة الـ100 فى إقرار دستور 2012، قائلاً: «الدكتور عبدالسند يمامة هو الأفضل الآن».

والتقط أطراف الحديث عيد هيكل، المنسق العام للحملة الانتخابية للمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الدكتور عبدالسند يمامة، قائلاً: إن مصر سابقاً كانت تخصص أكبر ميزانية للتعليم ولكن هذا الأمر أصبح الآن هامشيا، رغم أن إصلاح العليم هو أهم ركائز المجتمع الحديث، مؤكداً أن الدكتور عبدالسند يمامة لديه حلول جذرية لإصلاح التعليم.

وأشار «هيكل» إلى امتلاك «يمامة» حلولا جذرية للقضية الاقتصادية التى تعد واحدة من أهم القضايا فى ضوء الأزمة التى يعانى منها المواطن المصرى من غلاء أسعار، مؤكداً أن حزب الوفد ليس ضيف شرف فى الانتخابات الرئاسية، والمنافسة الحقيقية ستكون بين الرئيس السيسى وعبدالسند يمامة.

برنامج طموح وواقعى

هذا وأكد المهندس حازم الجندى، عضو مجلس الشيوخ ومساعد رئيس حزب الوفد، أن الدكتور عبدالسند يمامة يحمل برنامجاً طموحاً وواقعياً، يطرح تصوراً لحل مشكلات وقضايا المجتمع المختلفة، ويتضمن استراتيجية تنموية للنهوض بمصر ورفع مكانتها على مستوى العالم.

وأضاف خلال كلمته فى المؤتمر الجماهيرى بالغربية: «تعودنا دائماً فى كل استحقاق انتخابى أن تكون محافظة الغربية واحدة من المحافظات التى تحقق رقماً مهماً فى المعادلة التصويتية، وتكون ضمن المحافظات ذات الكثافة العالية فى المشاركة، فعدد سكان المحافظة ستة ملايين نسمة، وعدد من يحق لهم التصويت كبير، فالغربية دائماً على درجة كبيرة من الوعى بأهمية المشاركة فى الانتخابات».

وحث «الجندى» المواطنين على ضرورة المشاركة فى الانتخابات قائلاً: «أوعوا تستمعوا للدعوات المغرضة من أعداء الوطن بمقاطعة الانتخابات، هذه دعوات هدامة، مشاركتك ضرورة لتكون الانتخابات الرئاسية فى صورة تليق بحجم الدولة أمام العالم».

وأكد أن حزب الوفد أحد أهم وأعرق الأحزاب المصرية على مدار تاريخ مصر السياسى، وله باع طويل فى الحركة الوطنية وخدمة الوطن، وقدم لمصر الكثير على مدار تاريخه وخرجت منه رموز وطنية يخلد التاريخ أسمائهم بأحرف من نور لما قدموه لوطنهم، فهو حزب لديه كوادر وقامات كبيرة فى مختلف التخصصات والمجالات.