رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المشهد العام للانتخابات الرئاسية أكثر من رائع فى ظل الفرص المتساوية بين المرشحين الأربعة، الرئيس عبدالفتاح السيسى والدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد وفريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى وحازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهورى، فنجد أن جميع وسائل الإعلام المختلفة تخصص مساحات للمرشحين للتعبير عن برامجهم الانتخابية المختلفة، إضافة إلى ما قامت به الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لتخصيص مدد زمنية للمرشحين، مما يؤكد أن مصر فعلاً دخلت مرحلة جديدة من تاريخها السياسى لا يمكن أبداً تجاهله، وهو أن مصر الجديدة بعد ثورة 30 يونيو تخطو خطوات مهمة وبالغة التأثير، وهناك آثار إيجابية واضحة المعالم، فلا فرق بين مرشح وآخر والكل سواسية.

ولأول مرة نجد فى انتخابات رئاسية تشهدها البلاد ثلاثة مرشحين ينتمون لثلاثة أحزاب سياسية، وهى الوفد والمصرى الديمقراطى والشعب الجمهورى. وهذا يعنى أن هناك تفعيلاً حقيقياً للحياة السياسية المصرية والتعددية السياسية التى هى الأساس الرئيسى فى أى حياة ديمقراطية سليمة يتغياها الشعب المصرى. والمعروف أن الديمقراطية الحقيقية لا يمكن أن تنمو أو تتواجد أصلاً دون وجود الأحزاب السياسية، وبالتالى وجودها فاعل رئيسى فى أى حياة سياسية. ومن هذا المنطلق المهم قام حزب الوفد بترشيح الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الحزب فى هذا السباق الرئاسى المهم. وكذلك المعروف أن رؤية حزب الوفد فى هذا الشأن تتبلور فى ضرورة تنشيط الحياة الحزبية إعمالاً لنصوص الدستور التى تقضى بالتعددية السياسية وتداول السلطة بعد سنوات عجاف مرت بها البلاد منذ ثورة 23 يوليو 1952 وحتى 30 يونيو 2013، عندما تهمشت الأحزاب السياسية بشكل يرثى له، ولذلك كان لزاماً على حزب الوفد أن يشارك فى ضرورة تفعيل الحياة السياسية والدفع بالدكتور عبدالسند يمامة لخوض السباق الرئاسى.

ولأن المشهد الذى تشهده البلاد حالياً، يدل دلالة قاطعة على أن هناك إرادة سياسية مهمة وهى تفعيل الحياة السياسية، لذلك وجدنا أن الدولة المصرية تقوم بدور أكثر من رائع بشأن كل المرشحين الأربعة، وتقوم بتسهيل كل إجراءات الدعاية الانتخابية من ندوات ومؤتمرات وظهور على الفضائيات وتخصيص مساحات لهم بكل الصحف المصرية بلا استثناء، من أجل تعريف المصريين بكل البرامج الانتخابية بشكل يدعو إلى الفخر. وهذا المشهد الرائع هو أكبر دليل للرد على كل المتطاولين وكذابى الزفة الذين يعادون الحرية ويعطلون تفعيل الحياة السياسية الحقيقية والتعددية الحزبية، وأمام هذا كله فشلت كل محاولات الذين يناصبون الاستقرار السياسى العداء الشديد.. إن حزب الوفد برؤيته الثاقبة تنبه إلى أن تعطيل الاستقرار السياسى، له آثار خطيرة على الأمن والأمان وكل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية لكل المواطنين، وبالتالى كانت رؤية الوفد مهمة فى ضرورة تفعيل الحياة السياسية والحزبية والدفع برئيسه لخوض الانتخابات الرئاسية، وفى ظل إرادة سياسية حقيقية للدولة المصرية فى ضرورة تنشيط الحياة الحزبية والسياسية.