نجلة رجاء الجداوي: أشعر بالقضية الفلسطينية منذ نعومة أظافري وهذه وصية أمي لي (خاص)

استطاعت النجمة الراحلة رجاء الجداوي حفر أسماها بحروف من الألماس في عالم الموضة والأناقة والرقي، لتثبت وجودها كعارضة أزياء في بداية حياتها حتي دخولها عالم الفن لتتربع على عرش الرقي الاخلاقي في حياتها وحياتنا وليس في مجال الأزياء المصرية والعالمية؛ لتترك لنا رصيدا كبيرا نقتدي به في الطبع والتعامل برقي واناقة مما جعلها مثال تقتدي به اغلب الفتيات والسيدات صاحبات الذوق الراقي رغم رحليها عن عاملنا منذ سنوات.
فتحت أميرة ابنتها الوحيدة قلبها لـ"الوفد"، لتكشف عن تفاصيل دقيقة عن حياتها الشخصية معها داخل المنزل.

واكدت أميرة، أن “رجاء الجداوي كانت انيقة الروح وطيبة النفس وأم حنونه وزوجة مطيعة وجدة رائعة مهتمه بأدق تفاصيل حياتها الشخصية وابنتها و حفيدتها، كانت تطهي اطيب الأكلات في المنزل وتعطي جزءً كبيرًا من وقتها للجلوس معهم في البيت وتعطي الكثير من النصائح لها لتصبح مثالا للابنه الباره والزوجة الصالحة لاسرتها، وهذا ما جعل روحها مازالت تحيي وسطهم رغم رحيلها”.
واضافت: “كانت تحتفظ بكل ما يخص أزياء والدتها وكثيرا ما ترتدي منها في العديد من المقابلات والمهرجانات الفنية التي تحيي ذكراها بالتكريم”.
وتابعت: “رجاء الجداوي كانت تختار أزيائها بعناية فائقة طبقا لاسس محدده وهي إنها امرأة مصرية وزوجة لرجل فاضل وأم لابنه فضلا عن انها فنانة مصرية تحمل رسالة قيمة تقدمها لجمهورها لذا تميزت أزيائها بالأناقة والجاذبية والاحتشام”.
وأشارت إلى أن “رجاء الجداوي كانت لا تهوي اقتناء المجوهرات مطلقا بل تنجذب وتحرص على شراء الاكسسوارات المختلفة وحياتها كعارضة أزياء جعلتها صاحبة ذوق جذاب لا يشيب ابدا مهما طال الزمان”.
واردفت: “رجاء الجداوي كانت أم عظيمة منظمة ودقيقة وحنونه تهتم بتفاصيل منزلها وترتيبه وكانت طباخة براعة و أنيقة في أخلاقها وذكية في اختيارتها وكانت صديقتي ومعلمة أبنتي الأولى وملهمة حياتنا حتى وقتنا هذا”.

ولفتت إلى أن “غالبية اطلالاتي من دولاب رجاء الجداوي ودائما ما احرص على اقتناء اكسسواراتها وملابسها وحقائبها، فانا اعشق كل ما يحمل روحها واشعر بالطمئنينة بمجرد ان اتذكرها واظهر بقطعه من ملابسها”.

واضافت ان رجاء الجداوي كانت دائما توصيني ان أهتم بذاتي وأحب نفسي واعتني بها لانني كنت دائما الانشغال بغيري، فانا املك الكثير من الصفات والطبع الخاص بها.

اوضحت ان رجاء الجداوي الأم كانت نبع حب ودفء وحنان، علمتني كيف أحب القدس والشعب الفلسطيني و اشعر بالغير واتفانى في مساعدة الجميع وفانا اشعر بالاسى والحزن وارفض تماما ما يحدث مع اهالي غزة والشعب الفلسطيني وانا ضده قلبا وقالبا ورد فعلي العنيف لما يحدث اساسه تربية رجاء الجداوي ليا طيلة عمرها.
