رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في ذكرى مذبحة ماي كادرا

جمعية تسلال في تيغراي: "تطالب حكومة إثيوبيا بإتاحة فرصة للصحفيين والمنظمات الدولية لزيارة كادرا"

إثيوبيا
إثيوبيا

أحيت جمعية تسلال المدنية في غرب تيغراي إثيوبيا، الذكرى السنوية الثالثة لمذبحة ماي كادرا، بعد بداية حرب الإبادة الجماعية في تيغراي في 4 نوفمبر 2020. 

 أعربت منظمة المجتمع المدني، عن تضامنها مع شعب ماي كادرا الصامد وشعب تيغراي بشكل عام، وسردت الأحداث المأساوية التي وقعت في البلدة الصغيرة. 

 قالت الجمعية، في بيان لها: “إن قوات الأمهرة الخاصة وعصابات الفانو، وميليشيات شاركه في الإبادة الجماعية، وفى عمليات من منزل إلى منزل، مما أدى إلى فقدان مئات الأرواح وأعمال عنف واسعة النطاق ضد أبناء عرقية تيغراي”.

 ودعت جمعية تسلال المدنية في غرب تيغراي إثيوبيا، إلى إعادة النظر وسحب تقرير مفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية الصادر في ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٠، ويطلب اعتذارًا رسميًّا لضحايا ماي كادرا.

  تناشد منظمة المجتمع المدني الحكومة الفيدرالية الإثيوبية، إجراء تحقيق محايد ومستقل في مذبحة ماي كادرا.

 كما ناشد البيان الحكومة منح حق الوصول غير المقيد للمنظمات الدولية والمدافعين، عن حقوق الإنسان والصحفيين للقيام بزيارات شفافة إلى ماي كادرا، وتسهيل الفهم الشامل للوضع. 

 رحبت الحكومة الأمريكية، بالتقدم الكبير بين قوات تيجراي والحكومة الإثيوبية في الالتزام باتفاق السلام بين الطرفان الذى عقد في جنوب إفريقيا منذ عام.

 قالت الحكومة: “إن خطوة كبيرة في إنشاء إدارة تيغراي الإقليمية المؤقتة، واستئناف الخدمات الأساسية وتوفير المساعدة الإنسانية، وتسهيل وصول مراقبى حقوق الإنسان الدوليين إلي تيغراي مع تنفيذ مراقبة الاتحاد الإفريقي وآلية التحقق والامتثال”.

 أكدت الحكومة الأمريكية، أنها تجدد التزامها لدعم عملية السلام والعدالة لجميع الإثيوبيين، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لتوقيع اتفاقية وقف الأعمال العدائية في 2 من نوفمبر 2022 ببرتوريا بجنوب إفريقيا.

تتذكر الولايات المتحدة أولئك الذين فقدوا أرواحهم وعانوا من الفظائع، كما نجدد التزامنا بدعم السلام والعدالة لجميع الإثيوبيين. 

 أضافت الحكومة، أنه من المهم الاعتراف بالتحديات التي لا تزال قائمة وتواجه الاتفاقية، وبينما قامت قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بنزع أسلحتها الثقيلة وبدأت في التسريح، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من الإجراءات لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في تيغراي.

 أشار البيان، إلى أنه يجب على القوات الإريترية أن تنسحب بالكامل من أراضي تيغراي، ويجب على كل من إثيوبيا وإريتريا الامتناع عن الاستفزاز واحترام استقلال وسيادة وسلامة أراضي جميع دول المنطقة.

 أكد البيان أنه ولا تزال الولايات المتحدة تشعر بالقلق إزاء الصراعات المستمرة في إقليم أمهرا، وأوروميا، وأماكن أخرى التي تهدد السلام الهش في إثيوبيا.

 أضاف البيان: “إن استمرار انتهاكات حقوق الإنسان والانتهاكات التي ترتكبها جهات فاعلة متعددة وتداول الخطاب السام يزيد من تآكل النسيج الاجتماعي الذي أضعفته الحرب”.

   أوضحت حكومة الولايات المتحدة، استعدادها  لدعم العمل الملموس لتعزيز تنفيذ اتفاق مكافحة الإرهاب، بما في ذلك البرنامج الشامل لنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج، وتعزيز السلام والعدالة والرخاء والمساءلة في جميع أنحاء البلاد.

 قال البيان: إن الولايات المتحدة  تشجع نشر وتنفيذ سياسة عدالة انتقالية وطنية ذات مصداقية وشاملة ومرتكزة على الضحايا.

 حثت على مواصلة الاستثمار في حوار وطني شامل وحقيقي، كما دعت بشكل عاجل إلى الحوار لمعالجة الصراعات في إقليمي أمهرا وأوروميا.