الأمم المتحدة: "الوضع الراهن في غزة هو الأكثر خطورة منذ عقود" (فيديو)
قال المفوض السامي للأمم المتحدة فولكر تورك: “إن الوضع الراهن في قطاع غزة هو الأكثر خطورة منذ عقود”.
أضاف خلال مؤتمر صحفي له نقلته فضائية "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم الأربعاء أن غزة كانت أكبر سجن مفتوح في العالم قبل 7 أكتوبر الماضي، عبر 56 عامًا من الاحتلال و16 عامًا من الحصار الذي تفرضه إسرائيل.
العقاب الجماعي الذي تفرضه اسرائيل على المدنيين الفلسطيين يعتبر جريمة حرب:
أوضح أن العقاب الجماعي الذي تفرضه إسرائيل على المدنيين الفلسطيين يعتبر جريمة حرب ونفس الحال بالنسبة للإخلاء والتهجير القسري بالنسبة للمدنيين جريمة حرب.
أكد أن القصف الشديد الذي تقوم به اسرائيل قد قتل وأصاب بشكال خاص النساء والاطفال بحصيلة من الوفيات بحسب ما قالت وزارة الصحة في غزة، وصلت إلى أكثر من 10 آلاف و500 شخص من بينهم 4300 طفل و2800 امرأة، كل هذا يمثل حالة لا تحتمل بالسنبة للمدنيين، وهذا لا يمكن أن يستمر.
أشار إلى أنه خلال زيارته إلى القاهرة سمع الكثير من المخاوف والقلق الذي يعبر عن المعايير المزدوجة في خضم هذا النزاع، مؤكدًا أن العالم لا يمكن يتحمل المعايير المزدوجة يجب أن نصر على المعايير العالمية والدولية ويجب أن نقيم الوضع وهذا يحث قانون حقوق الإنسان وقانون الإنساني الدولي.
دعت وزيرة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب إفريقيا، إلى وقف إطلاق النار في حرب غزة أثناء مخاطبتها، الجمعية الوطنية.
جاء ذلك بعد يوم واحد من استدعاء بريتوريا لبعثتها الدبلوماسية لدى إسرائيل.
صادف 7 تشرين الثاني/ نوفمبر أيضًا مرور شهر على اقتحام مقاتلي حماس حدود غزة في الهجوم الأكثر دموية في تاريخ إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 1400 شخص، معظمهم من المدنيين، واختطاف 239 آخرين، وفقًا لمسئولين إسرائيليين.
قد أسفرت العملية الإسرائيلية التي شنت ردًّا على الهجوم حتى الآن عن مقتل أكثر من 10,000 شخص في غزة، 40% من هؤلاء الضحايا هم من الأطفال.
قالت الوزيرة الجنوب إفريقية ناليدي باندور: "لا يمكن التسامح مع هذا لا ينبغي قبول هذه الوحشية، يجب أن ندعو إلى وقف إطلاق النار الآن كأعضاء شرفاء في مجلس النواب في جنوب إفريقيا".
خلال خطابها أمام أعضاء البرلمان حول حرب إسرائيل مع حماس، دحضت المسئولة أيضًا الاتهامات بالتحيز المزعوم لصالح حماس: "ليس صحيحًا أن جنوب إفريقيا لم تنتقد حماس أو خرقها للقانون الدولي لحقوق الإنسان".
ذكر الرئيس بوضوح شديد، بالتنسيق مع الأمين العام للأمم المتحدة، أن قتل المدنيين وأخذ الرهائن يشكل انتهاكًا للقانون الدولي لحقوق الإنسان، يجب أن نكون دقيقين في جميع مساهماتنا".