رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حينما استهدفت إسرائيل شرق غزة وأطلقت القنابل الفسفورية البيضاء على مستشفى للأطفال، والحمد لله أصيب كل القائمين على العدالة والعدل بكف البصر والعمى منهم الأمم المتحدة، ومنهم منظمة حقوق الإنسان التى صدعت رؤوسنا ومنهم وزراء الخارجية الذين يتحدثون ويتشدقون بأن إسرائيل هم المجنى عليهم وأن حماس وفلسطين وأهل فلسطين هم الجناة وهم الإرهابيون، فمن يصدق ما يقال وأين هؤلاء مما يحدث مع أطفال داخل مستشفيات يتم قتلهم بمواد محرمة دولياً. أين العدالة وأين العدل وأين روح القانون وأين الإنسانية يا هؤلاء البشر الذين عدمت عندكم كل معانى الإنسانية. من يلقى اللوم على حماس فيما قامت به من تحركات وانتفاضة قوية هى انتفاضة الأقصى، وبعدما دخل الجنود الإسرائيليون وحاولوا تدنيس المسجد الأقصى ثالث الحرمين الشريفين، فمن يقول إنهم يقفون ينتظرون أو يتفرجون على ما يحدث، أى مسلم يغار على دينه يجب أن يتحرك فى هذه الانتفاضة وفى هذه الأزمة التى يمر بها إخواننا الفلسطينيون ومن يلقى عليهم اللوم فى أنهم أصحاب حق انتظروا 70 عاماً من العذاب ومن الإهانة والحصار وسلب الحقوق والعروض وسلب الحقوق والأعراض وقتل الأبرياء وقتل الأطفال الأجنة فى بطون أمهاتهم. أين هى العدالة التى تتشدقون بها هذه الأيام، ويطالبون بها ما بين وزراء خارجية وبين منظمات حقوق إنسان وما بين الأمم المتحدة وما بينه وكل هذه الجهات التى تتكلم عن حقوق إسرائيل المغتصبة، أين هى حقوق إسرائيل فى هذا الإجرام الذى قامت به منذ قليل، حينما ألقى بالقنابل الفوسفورية البيضاء على مستشفى فى شرق غزة للأطفال لتبيدهم وتصيبهم بكل الأمراض الخطيرة فوق مرضهم وفوق عذابهم وأناتهم من يتصدر لهذا الإجرام البشع، ومن يتصدر للاتفاق الذين يحاولون أن يجروه وأن يقوموا بطرد الفلسطينيين من أرضهم إلى أى أرض أخرى، أياً كانت ما يطالبون به من دخولهم سيناء أو غيرها من أى دولة أخرى، لماذا لا يخرج الإسرائيليون من هذه الأراضى وهى ليست أرضهم، لماذا لا تتقبلهم قارة أوروبا الحبيبة التى تعشق إسرائيل، لماذا لا يتم توزيعهم على هذه القارة أن يترك أهل فلسطين فى أرضهم التى تعذبوا عليها وفيها ومن أجلها وغسلت بدماء أبريائها وشهدائها من الشباب والأطفال والنساء، لماذا لم تحل هذه الأزمة بهذه الطريقة وأن يرحلوا وأن يتم توزيعهم على قارة أوروبا، وسوف تستفيد منهم أوروبا كثيراً بما لديهم من ثروات واقتصاد وصناعات وغيرها، لماذا لا تكون هذه الفكرة والنقل بالدقة والبعد عن فكرة أن نخرج الشعب الفلسطينى من أرضه وتتم مغادرة الأرض، وأن يكون له أرض أخرى غير أرضه بعد هذا العذاب وبعدما شاهدوه وما ذاقوه من المرار والقتل والإجرام، وكل أنواع التعذيب والبشع والحرمان آخرها ما يحدث الآن من حصار غزة ومنعها من المأكل والمشرب ومنعها من الكهرباء ومنعها من كل وسائل الحياة أدنى وسائل الحياة من يقول هذا؟، أين هى العدالة التى يطالبون بها ويتشدقون بها؟ هل راجعتم أنفسكم فيما تفعلون؟ لماذا لا تقدم إسرائيل للمحاكمة وهى الجانى وهى المجرم وهى من تقوم بكل الإجراءات المخالفه لكل قوانينه ونواميس الحياة؟ إذا أردتم حل القضية فالحل موجود مطروح داخل المقال ممكن أن يتم نزوح الإسرائيليين إلى قارة أوروبا وتوزيعهم بنسب متساوية على دولها وبلادها المختلفة وفى هذه الحالة نكون قد استطعنا أن نحل أزمة القضيه الفلسطينية وأن يعود شعب فلسطين لأرضه فى سلام وأمن يمكن أن تكون هذه فكرة خارج الصندوق.

 

[email protected]