رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صحة غزة: مستشفيات القطاع باتت اليوم عاجزة عن تقديم الخدمة الصحية

مجمع الشفاء
مجمع الشفاء

 كشف الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم وزراة الصحة في قطاع غزة، مستجدات الأوضاع الصحية في قطاع غزة، مشددًا على أن هناك 220 ألف وحدة سكنية أبيدت بالكامل جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي، و40 سيارة إسعاف دُمرت بالكامل، و120 مؤسسة صحية ومستشفى تم استهدافها وتدميرها.

 بيان عاجل من المتحدث باسم وزراة الصحة في قطاع غزة

 وأوضح “القدرة”، أن هناك 18 مستشفى أخرجها جيش الاحتلال الإسرائيلي عن الخدمة بسبب الاستهداف والتدمير ونفاد الامتدادات الطبية، وذلك حسبما جاء في مداخلة هاتفية ببرنامج “الحياة اليوم”، مع الإعلامية لبنى عسل، عبر شاشة “الحياة”، اليوم الثلاثاء.

 

 ونوه بأن هناك 192 شهيدًا سقطوا من الطواقم الطبية، موضحًا أن أكثر من 70% من ضحايا العدوان هم من الأطفال والنساء والمسنين، والحصيلة الأخيرة من الساعات الأخيرة كانت هناك 21 مجزرة في قطاع غزة راح ضحيتها 550 شهيدًا إضافة إلي أكثر من 10400 شهيد منذ 7 أكتوبر حتى الآن، مشددًا على أن هناك 26 ألف مواطن أصيبوا بجروح مختلفة.

 وتابع: “مستشفيات قطاع غزة باتت اليوم تعجز عن تقديم أي خدمة صحية لجرحى العدوان الإسرائيلي، بسبب عدم توافر الأجهزة الطبية”.

 "أنا شربت ميه حلوة أخيرًا" قالتها إحدى سيدات غزة بصوت مُبتهج مُمزوج بتنهيدة، وهي تتحدث إلى ابنها في اليوم الرابع والعشرين من اندلاع الحرب في القطاع، ويُواجه "قطاع غزة" الذي يعتبر من أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم، أزمة مياه آمنة للشُرب فقدها أكثر من 90% من السكان الذين تجاوز عددهم مليوني نسمة، يعيشون بالحد الأدنى من الخدمات الأساسية في واقع اقتصادي مُتردي. 

 كان حديثها معه عبر الهاتف، بعد أن دمرت الحرب منزلهم، فصارت هي مقيمة في مكان، وابنها خالد في مكان آخر، وتمكن خالد من الاطمئنان على والدته "بعد 50 محاولة للاتصال"، في ظل صعوبة التواصل داخل غزة عبر الهاتف، ونشر تفاصيل المكالمة على حسابه على فيسبوك.

  ونجحتُ في الوصول إلى خالد، وسألته عن استخدامه للمياه، لكنه تجاهل سؤالي وحدثني عن أن الوضع كارثي للغاية، وأكبر من أن تصفه الكلمات. ألححتُ عليه في السؤال، فأجابني بسؤال استنكاري باللهجة الفلسطينية: "شو يعني ماء؟".

  وأضاف شارحًا حاله هو ومن حوله: "أكثر من 25 إنسانًا يتشاركون زجاجتَيْ ماء كل فترة طويلة، والمياه التي نشربها في أغلب الأحيان غير صالحة للشرب. وأحيانًا نملأ الزجاجات من ماء البحر".