رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تركيا تستدعي سفيرها من إسرائيل بسبب العدوان على غزة

وزارة الخارجية التركية
وزارة الخارجية التركية

قالت وزارة الخارجية التركية، اليوم السبت: “إن تركيا استدعت سفيرها لدى إسرائيل للتشاور بسبب الأزمة الإنسانية في قطاع غزة والهجمات الإسرائيلية المستمرة عليها”، بحسب بيان أوردته وسائل إعلام رسمية.

غاردت السفيرة الإسرائيلية لدى تركيا، البلاد في الشهر الماضي لدواعٍ أمنية بعد اندلاع احتجاجات في أنحاء البلاد، دعمًا للفلسطينيين.

فيما قالت إسرائيل في وقت لاحق، إنها استدعت سفيرتها لتقييم العلاقات الثنائية.

في سياق متصل، أضاف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تركيا على لائحة محطاته التي شملت أيضًا الأردن.

 ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، أن الوزير أنتوني بلينكن سيزور تركيا يومي الأحد والإثنين في إطار جولة في الشرق الأوسط.

 في وقت سابق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، إنه قطع جميع الاتصالات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بسبب الإجراءات الإسرائيلية في قطاع غزة.

 في سياق متصل أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن حصيلة الشهداء والجرحى من أبناء شعبنا نتيجة العدوان المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، ارتفعت إلى 9572 شهيدًا وأكثر من 26 ألف جريح.

 أضافت الوزارة، خلال التقرير اليومي الصادر عنها، اليوم السبت، أن 9425 شهيدًا ارتقوا في قطاع غزة، وأصيب أكثر من 25 ألفًا، وفي الضفة الغربية ارتفع عدد الشهداء إلى 147، والجرحى إلى أكثر 2200، منذ السابع من أكتوبر الماضي، أكثر من ثلثيهم من الأطفال والنساء والمسنين.

 قالت الوزارة: “إن قافلة سيارات الإسعاف التي تجلي المرضى من مستشفى الشفاء في مدينة غزة نحو معبر رفح، تعرضت للقصف الإسرائيلي 3 مرات، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 15 مواطنًا وإصابة العشرات وتدمير عدد من المركبات”.

 أوضحت أن أحد المولدات الكهربائية في مستشفى الشفاء توقف عن العمل بسبب نقص الوقود ولا يزال هناك مولد آخر يعمل ويغطي حوالي نصف احتياجات المستشفى الذي يعد من أكبر المستشفيات في القطاع ويعالج آلاف المرضى ويستضيف آلاف النازحين، والمولد الكهربائي الرئيسي للمستشفى الإندونيسي شمال غزة توقف عن العمل بسبب نقص الوقود.

 أشارت إلى أن مستشفيي القدس والإندونيسي تعرضا للقصف ولغارات جوية أدت لوقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى، مؤكدة أن 16 مستشفى من أصل 35 توقف عن العمل جراء القصف الإسرائيلي ونفاد الوقود.

 أوضحت أن الأطباء ما زالوا مجبرين على إجراء العمليات

الجراحية دون تخدير، بمن في ذلك أولئك الذين أصيبوا نتيجة القصف والنساء اللواتي يلدن بعمليات قيصرية.

 منذ السابع من أكتوبر المنصرم، منعت سلطات الاحتلال خروج المرضى من قطاع غزة للعلاج في مستشفيات القدس وداخل أراضي عام 48، بمن فيهم 2000 مريض مصابون بالسرطان.

 حتى 29 أكتوبر، تم الإبلاغ عن فقدان حوالي 1950 مواطنًا بينهم ما لا يقل عن 1050 طفلًا، وقد يكونون محاصرين أو شهداء تحت الأنقاض في انتظار أن يتم انتشالهم.

 قالت وزارة الصحة: “إن الدفاع المدني أثار قضية تحلل الجثامين تحت المباني المنهارة، وسط مهام الإنقاذ المحدودة، ما يثير مخاوف إنسانية وبيئية”، لافتة إلى أن الوكالات الإنسانية وموظفيها واجهوا قيودًا كبيرة في تقديم المساعدات الإنسانية بسبب العدوان المستمر والقيود المفروضة على الحركة ونقص الكهرباء والوقود والمياه والأدوية.

 أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، تقليص عدد مركبات الإسعاف التي تشغلها، وواجهت جميع الوكالات الإنسانية وموظفوها قيودًا كبيرة في تقديم المساعدات الإنسانية، إذْ لا يمكن للشركاء في المجال الإنساني الوصول بأمان إلى الأشخاص المحتاجين والمستودعات التي يتم تخزين إمدادات المساعدات فيها.

 أضافت الوزارة، أن 117 ألف نازح إلى جانب الطواقم الطبية والصحية وآلاف المرضى يقيمون في المرافق الصحية.

 ذكرت أن هناك 1.5 مليون مواطن نزحوا في غزة داخليًّا، إذْ يعيش نحو 690.400 مواطن في 149 ملجأ طوارئ مخصصًا للأونروا.

 يقيم 121 ألفًا و750 مواطنًا في المستشفيات والكنائس والمباني العامة الأخرى، وحوالي 99 ألفًا و150 في 82 مدرسة غير تابعة للأونروا، ويقيم النازحون المتبقون الذين يبلغ عددهم 600 ألف شخص مع عائلات مضيفة، حيث انتقل 150 ألف مواطن لمراكز الإيواء في الأيام القليلة الماضية بحثًا عن الطعام والخدمات الأساسية.

 يعاني 15% من النازحين قسرا من إعاقات مختلفة، كما أن معظم مراكز الإيواء غير مجهزة بشكل كاف لتلبية احتياجاتهم، وتلوح في الأفق كارثة صحية عامة في ظل النزوح الجماعي واكتظاظ الملاجئ.

 بيَّنتْ الوزارة، أن نحو 35 ألف وحدة سكنية تعرضت للتدمير الكامل، و165 ألف وحدة تعرضت لتدمير جزئي، وهناك 15 مرفقًا صحيًّا و51 عيادة صحة أولية تعرضت للتدمير، وهناك 221 مدرسة مدمرة، منها 38 مدرسة مدمرة كليا، وتعرضت 42 منشأة تابعة للأونروا للتدمير بما في ذلك الأماكن التي لجأ إليها النازحون، وتضررت 7 كنائس و52 مسجدًا نتيجة القصف.

 سجلت الصحة 130 اعتداء على القطاع الصحي، حيث استشهد 150 من الكوادر الصحية، و43 من الدفاع المدني، وجرح أكثر من 120، بينما تضررت 50 سيارة إسعاف بينها 28 تعطلت عن العمل بشكل كامل، وتم إغلاق 16 من أصل 35 مستشفى في قطاع غزة، و51 من أصل 72 مركز رعاية صحية أولية بسبب الأضرار الناجمة عن القصف أو نقص الوقود، وتم الطلب من 24 مستشفى بالإخلاء في شمال قطاع غزة (السعة الإجمالية لهذه المشافي 2000 سرير).

 أوقف 55% من شركاء القطاع الصحي عملياتهم جراء الأضرار الكبيرة في البنية التحتية، فيما أدى العدوان المستمر إلى نزوح معظم الكوادر الصحية، ما أجبر المستشفيات على العمل بأقل من ثلث الاحتياج اللازم لعلاج العدد الكبير من الجرحى، ولا تزال المستشفيات تعاني من نقص حاد في الوقود، ما يؤدي إلى تقنين صارم واستخدام محدود لمولدات الكهرباء في الوظائف الأساسية فقط.

 كشفت عن احتمال توقف حاضنات حديثي الولادة، لافتة إلى وجود 350 ألف مريض من المصابين بالأمراض غير المعدية، و1000 مريض بحاجة إلى غسيل الكلى، حيث إن 80% من آلات الغسيل موجودة في مشافي شمال غزة.