رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"المشاركة السياسية ركيزة لاستقرار المجتمع" ندوة مركز الإعلام بالخارجة بمطرانية الوادي الجديد

جانب من ندوة تثقيفية
جانب من ندوة تثقيفية لمركز الإعلام بالخارجة بمطرانية الو

 نظم مركز الإعلام بالخارجة بالتعاون والتنسيق مع قطاع تنمية المجتمع وشؤون البيئة بجامعة الوادي الجديد ندوة حول "المشاركة السياسية ركيزة لاستقرار المجتمع" بمطرانية كنائس الوادي الجديد

بحضور القس شنودة صهيون “راعي كنيسة السيدة العذراء بالخارجة”، والدكتور مصطفى محمود “المشرف على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الوادي الجديد”، وسامح منقريوس "المستشار القانوني لإيبارشية الوادي الجديد وأزهار عبدالعزيز، مدير مركز إعلام الخارجة.

وافتتحت الندوة مدير مركز الإعلام بالخارجة، أزهار عبدالعزيز، مسلطاً الضوء على الهدف الحقيقي للحملة الإعلامية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي، وتم خلال الندوة استعراض أهمية المشاركة السياسية في بناء وتعزيز استقرار المجتمع. وتم تسليط الضوء على أن المشاركة السياسية ليست مقتصرة على المؤسسات الحكومية والسياسية فحسب، بل تمتد لتشمل جميع الأطياف والفئات في المجتمع بغض النظر عن العمر، الجنس، الدين، الثقافة أو الانتماء السياسي.

تم التأكيد في الندوة على أن المشاركة السياسية تعني عدم الاكتفاء بالمشاركة في الانتخابات فقط، بل يجب أن تكون هناك مشاركة فعّالة في العمل السياسي واتخاذ القرارات المؤثرة في المجتمع. وظهرت أهمية توفير البيئة الملائمة للمشاركة السياسية، من خلال تعزيز وتوعية المواطنين بأهمية حقهم في التعبير عن آرائهم والمشاركة في صنع القرارات المحلية والوطنية.

تم أيضًا إبراز دور وسائل الإعلام في تعزيز المشاركة السياسية، حيث يمكن للإعلام أن يلعب دورًا هامًا في توعية الجمهور وتمكينهم من فهم الأمور السياسية وتحفيزهم للمشاركة الفعالة. وبفضل المشاركة السياسية، يمكن تعزيز الحوار وبناء جسور التواصل بين مختلف أطياف المجتمع، وتحقيق التنمية المستدامة والاستقرار الاجتماعي والسياسي في المجتمع.

خلال الندوة، تم طرح أمثلة وقصص نجاح من مختلف أنحاء العالم، حيث قادت المشاركة السياسية إلى تحقيق تغيير حقيقي في المجتمعات. وتم توفير المساحة للمشاركين في الندوة لمناقشة الصعوبات والتحديات التي تواجههم في المشاركة السياسية وذلك لإيجاد الحلول المناسبة، وتبادل الخبرات والمعرفة لتعزيز المشاركة السياسية في المجتمع.

وفي الختام، تأمل اللجنة المنظمة في أن يترك الحوار والنقاش الذي دار خلال الندوة أثرًا إيجابيًا على المشاركين والمجتمع بأكمله. وتؤكد الحاجة إلى استمرار تعزيز وتعميق المشاركة السياسية كركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار والتنمية الشاملة في المجتمعات.