رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"أطباء بلا حدود" تكشف عدد الجرحى في غزة وتُطالب بوقف إطلاق النار

بوابة الوفد الإلكترونية

ذكرت "منظمة أطباء بلا حدود"، أن أكثر من 20 ألف جريح ما زالوا في قطاع غزة بعدما تمّ، أمس الأربعاء، إخراج أول دفعة من الجرحى والمرضى من القطاع المُحاصر إلى "مصر" عن طريق معبر رفح، مُؤكدة في بيان، "هناك إمكانية محدودة وبسيطة للغاية للحصول على الرعاية الصحيّة بسبب الحصار والقصف المُستمر والعنيف من قِبل جيش الاحتلال الإسرائيلي".

وأوضحت أطباء بلاد حدود أنّ موظفيها الدوليين البالغ عددهم 22 موظفًا تمكّنوا من مغادرة غزة، لكنها طالبت بالسماح لعدد أكبر من سكّان قطاع غزة بمغادرة القطاع.

وقالت المنظمة في بيانها "يجب السماح للراغبين في مغادرة غزة بأن يفعلوا ذلك بدون تأخير إضافي وبدون المساس بحقّهم في العودة إلى غزة لاحقاً"، مطالبة بـ"وقف فوري لإطلاق النار"، وفقا لفرانس برس.

وبحسب مسؤول مصري، فقد تمكّن 76 جريحاً فلسطينياً و335 أجنبياً ومزدوج الجنسية من مغادرة قطاع غزة الأربعاء خلال أول عملية إجلاء سُمح بها منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر.

وسبق للأمم المتحدة والعديد من المنظمات غير الحكومية أن حذّرت من الوضع الإنساني الكارثي في القطاع الفلسطيني الصغير البالغ عدد سكانه 2.4 مليون نسمة.

وبحسب السلطات الإسرائيلية فقد دخلت إلى قطاع غزة الأربعاء 61 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية.

وأفادت منظمة أطباء بلا حدود في بيانها إنّه "يجب السماح للإمدادات الطبية الأساسية والعاملين في المجال الإنساني بدخول غزة، حيث المستشفيات مكتظة والنظام الصحّي مهدد بالانهيار التامّ".

الاحتلال الإسرائيلي يُواصل قصف غزة ويُعطل مستشفيات القطاع (تفاصيل)

تتواصل الغارات العنيفة التي تشنها مُقاتلات "الاحتلال الإسرائيلي" ضد منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، وأعلن مدير عام المستشفيات في قطاع غزة "محمد زقوت"، أن 70% من خدمات المستشفى الإندونيسي مُهددة بالتوقف بسبب تعطل المولدات لنفاد الوقود.

وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أشرف القدرة، أن توقف المولد الرئيس في المستشفى الإندونيسي سيضع مئات الجرحى في خطر كبير، وسط تعرض سكان شمال غزة لأزمة كبيرة بسبب خروج المستشفيات عن الخدمة تدريجيًّا.

وأشار إلى أن توقف المولدات بالمستشفى الإندونيسي يُهدد آلاف الجرحى من مناطق متفرقة من قطاع غزة، وخصوصًا مع تركيز القصف الإسرائيلي على المناطق الشمالية، إضافة إلى خروج أكثر من 12 مستشفى عن العمل جراء العدوان الإسرائيلي.

وأوضح قائلًا: ينصب تركيز إسرائيل على مستشفيات مثل الإندونيسي والشفاء والقدس ومعظم العيادات الطبية في شمال غزة، ما يمثل تهديدًا حقيقيًّا لحياة المواطنين، إذ يقطع الاحتلال وصول أي مساعدات من معبر رفح، وعندما تحدثنا مع الصليب الأحمر والأونروا أكدوا لنا أنه لا ضمانات لوصول شاحنات لشمال غزة، وبالتالي أصبحت مناطق معزولة.

وهزت انفجارات ضخمة شمالي قطاع غزة، مع تجدد اشتباكات عنيفة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال في بيت حانون وخلف أبراج الشيخ زايد وسط قصف مدفعي إسرائيلي.

وأعلنت منظمة أطباء بلا حدود أن أكثر من 20 ألف جريح ما زالوا في قطاع غزة بعدما جرى، أمس الأربعاء، إخراج أول دفعة من الجرحى والمرضى من القطاع الفلسطيني إلى مصر عن طريق معبر رفح.

وأوضحت المنظمة أن موظفيها الدوليين البالغ عددهم 22 موظفًا تمكّنوا من مغادرة غزة، طالبت بالسماح لعدد أكبر من سكّان القطاع بمغادرة القطاع.

ولليوم الـ27 على التوالي، يُواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، منذ أن بدأ في السابع من أكتوبر، بعد تنفيذ المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى، بمنطقة غلاف غزة.

بكين تكشف حقيقة اختفاء اسم إسرائيل من بعض الخرائط الصينية

من ناحية أخرى، أعلنت "بكين"، أن إسرائيل لا تزال مُحددة على الخرائط الرسمية الصادرة عن السُلطات الصينية بعد ظهور تساؤلات حول سبب عدم ظهور اسم الدولة على الخرائط عبر الإنترنت التي قدمتها شركتان صينيتان كبيرتان، وذلك حسبما أفادت وسائل الإعلام الصينية.

ولا يظهر اسم الدولة "إسرائيل" حاليًا على خرائط تطبيقات الهاتف المحمول الشهيرة من منصة البحث الرائدة Baidu أو Amap المدعومة من Alibaba، رغم أن أراضيها وأسماء الدول المجاورة تظهر بوضوح، وتظهر دول مماثلة أو أصغر حجمًا من إسرائيل مثل قبرص ولبنان والكويت بنفس الخريطة، على سبيل المثال.

ولا تتضمن الخرائط أيضًا علامة لاسم دولة "فلسطين"، التي اعترفت بها الصين كدولة عام 1988 وهي مدرجة على خرائطها الرسمية إلى جانب إسرائيل.

ويظهر كلا الاسمين في عمليات البحث عن الكلمات على إصدارات الأجهزة المحمولة للمنصات، والتي ليست مملوكة للدولة، ولكنها تعمل في بيئة الإنترنت الخاضعة للإشراف الشديد في الصين، وهي منتشرة في كل مكان مثل خرائط Google أو Apple خارج البلاد.