"الدفاع والأمن القومي" بالنواب: "مصر مستمرة في التواصل لرفع العدوان عن غزة"
علَّق اللواء أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، على الدور المصري التي تقوم به القيادة السياسية المصرية منذ 7 أكتوبر من أجل الوصول إلى حل دبلوماسي لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
جهود مصر في دعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة:
أكد أن الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ بداية الأحداث في قطاع غزة أجرى لقاءات مع كل رؤساء الدول بالمؤتمر “قمة القاهرة للسلام”، وكان الهدف الرئيسي هو إيقاف إطلاق النيران وتوصيل المساعدات إلى الجانب الفلسطيني، وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة “دي إم سي”.
أوضح أن مصر مستمرة في التواصل مع الشركاء الدوليين لرفع المعاناة وإيقاف إطلاق النيران في غزة، واصفًا الجهود المصرية، بالجهود مخلصة، ومصر حريصة على دعم القضية الفلسطينية، ومن حق الشعب الفلسطيني أنه يتواجد في دولة ذات سيادة على حدود 1967، مشيرًا إلى أنه منذ بداية الأحداث بـ7 أكتوبر وحتى الآن، دخل معبر رفح من المساعدات الإنسانية أكثر من 132 شاحنة محملة بالمساعدات إلى أهالي غزة.
تابع: “مصر كللت جهودها واستقبلت أكثر من 80 مصابًا فلسطينيًّا سيتم علاجهم داخل مستشفيات مصر بشمال سيناء ومدن القناة”.
من جانبها، حكت فتاة فلسطينية، زينب سليمان، عن معاناتها هي أولها مع العدوان الإسرائيلي والقصف المستمر على عدد من المناطق في قطاع غزة، مشددة على أنها تعيش منذ 3 سنوات في مصر، انتقلت للدراسة برفقة أشقائها، موضحة أنها فقدت عددًا كبيرًا من أسرتها نتيجة قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وأنه تم استهداف مبنى عائلته في فترات الفجر.
العدوان الإسرائيلي على غزة:
كشفت الفتاة الفلسطينية، عن ما تعانيه جراء العدوان والقصف الإسرائيلي على عدد من المناطق في قطاع غزة، موضحة أنها فقدت 26 فردًا من أسرتها، وأنها لم تتوقع أنهم يجرى قصفهم لأن الخطر لم يشكل عليهم 1%، مضيفة: “المنطقة التي كانوا يعيشون فيها كانت آمنة ولا هي شمال ولا جنوب.. وجرى قصفهم بصاروخين”، واصفةً ما تعرض لها أهلها خلال العدوان الإسرائيلي بـ"إبادة كاملة".
أوضحت الفتاة الفلسطينية، أنها تلقت خبر استشهادهم عن طريق وسائل الإعلام، لأن الاتصالات كانت متقطعة بهم منذ 7 أكتوبر في بداية الأحداث.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية.