رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مفاتيح العودة... فلسطينيون يحملون هويتهم ويتوارثونها جيلًا بعد جيل

بوابة الوفد الإلكترونية

 على مدار أكثر من 70 عامًا ومنذ إعلان قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي، يحمل الكثير من الفلسطينيين مفاتيح ديارهم المهجرة، ويتوارثها الأجيال جيلا بعد جيل على أمل العودة.

الحنين للوطن والعودة للمنزل جزأ لا يتجزأ من هوية الفلسطينيين، فإن ابتعدوا مغصوبين فذاكرتهم لا تنسى، فالعدو الإسرائيلي المحتل يعلم أنه بائد لا أمل لأفعالهم الإجرامية مهما طال الطغيان.

وتعتبر هذه المفاتيح رمزية قوية للعودة وتحقيق الحلم المفقود.

وتصدر مواقع التواصل الاجتماعي، مجموعة صور للمصور مصطفى سعفان للفلسطينيين المسنين، يحملون مفاتيح ديارهم المهجرة بأياديهم المتقدة بالأمل.

وتتضح على وجوه الفلسطينيين الحاملين للمفاتيح ملامح الحنين والأمل المختلطة، إذ تعكس تلك الصور المرارة والتضحية التي خاضوها في سبيل الحفاظ على هويتهم والعودة إلى أرضهم.

أحد الفلسطينيين المسنين الذين شاركوا في هذه الصور يقول: “المفتاح يذكرني بكل شيء فقدته، بيتي وأطفالي وأحفادي الذين لم يولدوا بعد. إنه رمز للأمل والعودة، ويذكرني بأن الحق لا يمكن أن يظلم إلى الأبد”.

ينتشر الإيمان والأمل في عيون المسنين الذين يحملون مفاتيح ديارهم، ويعبرون عن تصميمهم على استعادة ما فقدوه.


وتعبر المفاتيح عن تمسكهم بالماضي والحاضر، وعن إصرارهم على أن يكون لهم مستقبل في ديارهم المهجرة.