الهوية عربي.. يا ضمير العالم|أغنيات من قلب أحداث "طوفان الأقصى"
دائمًا ما تكون قوى الفن الناعمة صوت آخر في أوقات الشدة، خصوصًا خلال الأحداث الراهنة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في حربه الضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، بدايةً من طوفان الأقصى الذي خرج للعالم من المقاومة الفلسطينية في الـ7 من أكتوبر الجاري.
أغنيات خرجت من قلب فلسطين المعتصر
عاش رموز الغناء العربي تلك الأحداث وتابعوا بكل ألم وحزن أخرجوا طاقاتهم من خلال أغانيهم لينادوا دائمًا بصوت النصر والحق والاستقلال مهما طال ظلام الاحتلال.
هاني شاكر “الهوية عربي”
كان قد أصدر حديثًا الفنان الكبير هاني شاكر أغنية “الهوية عربي”، والتي سجلت أكثر من 30 ألف مشاهدة عبر يوتيوب، من كلمات أسامة حسّان، ألحان: مصطفى شكري، توزيع أحمد أمين، وتقول كلماتها "أنا في الهوية عربي، وفصيلة الدم أقصى رام اللَّه يافا عكا، والقدس خليل، وغزة وفي حيفا ليا ذكرى، وفي نابلس ألف قصة أَنا وجعك فيا علم حسيت أوجاع بدالك خسران اللي يعاديكي، ونهايته بكرة هالك الكل أكيد حزين في رقابنا أَلف دين، وحقوق هنردهالك، وحقوق هنردهالك.
أنا قلبي سايبه عندك في شوارعك والبلاد، هتزول الغمة بكرة، وهنخلع السواد في القدس نصلي جهرًا نعلن فرجًا ونصرًا، ونهاية الحداد، ونهاية الحداد".
وجاء كليب “الهوية عربي” متضمنًا الأحداث المفجعة التي يعيشها الشعب الفلسطيني مع حطام منازلهم والبحث عن عائلاتهم المفقودة، والآخرون يهرولون بأجساد أطفالهم الشهداء.
أغنية ياضمير العالم
وجاء نداءٌ غاضب في أغنية “ياضمير العالم” بمزيج مصري سعودي مع الفنانة عاليا والفنانة السعودية وعد، التي قدمت باللغة العربية والإنجليزية، من كلمات وألحان عزيز الشافعي، توزيع أحمد وجيه.
وتقول كلماتها "المجرمين ضربوا المشفى.. ضربوا المدرسة هدوا الجامع.. شاهد العالم وسامع.. صوت بكا أطفالك يا فلسطين.. المجرمين منعوا الميه منعوا الدوا".
"قتلوا الحرية بـ برود.. وجحود وبوحشيه.. وقالوا علينا مش بني آدمين.. يا ضمير العالم نام وارتاح وأنت في حضن السفاح.. وسامحنا لو صوت صراخاتنا بيقلق نومك.. معلش سماح.. ياضمير العالم نام وارتاح".
كانت “الهوية عربي، ياضمير العالم"، أحدث الإصدارات الغنائية التي طُرحت بالتزامن مع أحداث فلسطين، سبقها عدد من الإصدارات العربية، منها “ من سابع سما للفنان علي الحجار، غصن الزيتون للفنان أحمد سعد، فكروا فينا للفنان زياد برجي، الشعب البطل للفنانة ديانا كرزون”.
