رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

مسئول بمعبر رفح الفلسطيني يطالب بالضغط لتمرير أعداد أكبر من شاحنات المساعدات

معبر رفح
معبر رفح

 كشف وائل أبو محسن، مدير الإعلام بمعبر رفح الفلسطيني، أن قطاع غزة يعيش مأساة غير مسبوقة مع نزوح ما يزيد على مليون فلسطيني لمراكز إيواء غوث، وغيرها، وسط انقطاع الكهرباء لأكثر من 16 يومًا، والمياه أيضًا، واضطرار السكان لشرب مياه غير صالحة للشرب.

 قال مدير الإعلام بمعبر رفح من الجانب الفلسطيني، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، على فضائية ON، مساء أمس الأحد، أن بوابات معبر رفح من الجانب المصري، فُتحت؛ تمهيدًا لعبور 15 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والدوائية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

ضغط دولي على الجانب الإسرائيلي لعبور جميع الشاحنات الخاصة بالمعونات:

 وتابع: "يتم التنسيق والضغط الدولي على الجانب الإسرائيلي؛ حتى تعبر جميع الشاحنات الخاصة بالمعونات والمساعدات إلى غزة، على رأس الساعة؛ وذلك لتفريغ المعبر من الجانب المصري من الشاحنات والمساعدات المتراكمة.

 وأوضح مدير الإعلام بمعبر رفح من الجانب الفلسطيني، أن حجم الشاحنات التي كانت تعبر معبر رفح قبل حرب غزة،  بلغت في المتوسط 500 شاحنة يوميا، مطالبًا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالمزيد من الضغط على الجانب الإسرائيلي؛ لتمرير أعداد أكبر من الشاحنات.

 ولفت إلى أنه على الرغم من المساعدات التي تدخل، قليلة، لكنها بارقة أمل ليظل تدفق المساعدات على رأس الساعة، لإدخال كافة القوافل والمساعدات التي وصلت لمطار العريش إلى غزة.

 قال الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم صحة غزة، إن هناك انهيارًا حقيقيًا يواجه المستشفيات في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تقدم جهودًا مشكورة لصالح الشعب الفلسطيني.
وأضاف المتحدث باسم صحة غزة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، مقدم برنامج الحكاية، المذاع عبر قناة إم بي سي مصر، مساء اليوم الأحد، أن هناك مساعدات إنسانية وصلت من معبر رفح وهي طبية بكميات محدودة، لا تلبي الاحتياجات الكبيرة للمستشفيات في قطاع غزة.

 

المواقف المصرية مع القضية الفلسطينية ليست غريبة:
 تابع المتحدث باسم صحة غزة، أن المواقف المصرية مع القضية الفلسطينية ليست غريبة على مصر الكنانة، مشيرًا إلى أن المستشفيات في قطاع غزة انهارت فعلًا ولا يوجد فيها أي شيء.

 

 وكان هشام مهنا المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، أكد أن أي جهود مبذولة في هذا الوقت العصيب تسهم في إدخال أي شاحنة محملة بالمساعدات الطبية والدوائية لإنقاذ سكان القطاع هي مقدرة لأنها تسهم في إنقاذ الآلاف الأرواح.

وأوضح في مداخلة هاتفية عبر برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أنه حتى الآن المساعدات المتدفقة على القطاع غير كافية مطالبًا بضرورة توفير شريان حياة إنساني مستدام يتدفق خلاله المواد الطبية والدوائية بشكل أمن ومستدام وأن تصل بأمان دون تعرضها لضرر.
 وذكر أنه من الصعب في الوقت الراهن تقدير حجم المطلوب من المساعدات الطبية والدوائية في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وما يتبعه من سقوط منازل على رؤوس أصحابها وسقوط مزيد من الضحايا.

 وأردف: "حجم المساعدات المطلوبة للقطاع غير محسوبة مع استمرار العدوان المستمر ولا نستطيع وضع تقدير واضح للاحتياجات المستشفيات في ظل استمرار القصف".