خلال لقائها عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بتشاد ..
مستشار شيخ الأزهر: "تشاد بلد عزيز والأزهر يدعمه دينيًّا وتعليميًّا"
قالت مستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر، الدكتورة نهلة الصعيدي: “إن تشاد بلد عزيز، والأزهر الشريف حريص على دعمها في المجالات الدينية والتعليمية، وتزويدها بالكتب والمراجع، لكي تكون عونًا للطلاب التشاديين في تحصيل العلوم الدينية، مؤكدًة أن إنشاء الأزهر «مركز لتعليم اللغة العربية لغير الناطق بها بدولة تشاد» سيعزز من مكانة اللغة العربية، وسيسهم في نشر علوم الدين واللغة العربية بين أبناء القارة السمراء”.
جاء ذلك خلال لقاء مستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين فضيلة الشيخ عثمان عبده بركة، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بدولة تشاد، ومؤسس مجمع منارة الإسلام مبروكة، والوفد المرافق له؛ لتعزيز التعاون بين الأزهر وتشاد في المجالات الدينية والتعليمية والثقافية.
افتتاح «مركز لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بدولة تشاد» يشرف عليه الأزهر:
خلال اللقاء جرى عقد بروتوكول تعاون بين الأزهر الشريف ومجمع منارة الإسلام مبروكة لافتتاح «مركز لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بدولة تشاد»، يشرف عليه الأزهر الشريف علميًا وفنيًا وتعليميًا، فضلًا عن توفير المناهج والمواد العلمية والامتحانات كافة، وإرسال المبعوثين للتدريس والإشراف على الامتحانات والشهادات، وغير ذلك من الاحتياجات العلمية والفنية والتعليمية.
أضافت مستشار شيخ الأزهر: أن «مركز تعليم اللغة العربية بدولة تشاد» يستهدف خريجي المدارس الفرنسية الابتدائية والإعدادية والثانوية، وكذلك الكبار والأطفال الراغبين في تعلم اللغة العربية وخصوصًا حديثي العهد بالإسلام، فضلًا عن تأهيل الطلاب الراغبين في الالتحاق بجامعة الأزهر لدراسة اللغة العربية والعلوم الشرعية والثقافية.
أشاد الشيخ، عثمان بركة مؤسس مجمع منارة الإسلام مبروكة بجهود الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في تعزيز مكانة اللغة العربية ونشرها وتعليمها لأبناء القارة الإفريقية، ودوره الحيوي في تعزيز نشر ثقافة الحوار والتعايش السلمي بين الشعوب، مؤكدًا أن «مركز تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بدولة تشاد» سيخضع لإشراف الأزهر الشريف علميًّا وفنيًا وتعليميًا، وسيعمل على توفير المناهج والمواد العلمية كافة، فضلًا عن إرسال المبعوثين للتدريس به والإشراف على الامتحانات والشهادات، وغير ذلك من الاحتياجات العلمية والفنية والتعليمية.