رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مقاطع فيديو تظهر آثار القصف الإسرائيلي على قوافل النازحين بغزة

غزة
غزة

 نفى جيش الاحتلال الإسرائيلي، قصفه لقوافل فلسطينيين خلال نزوحهم شمال غزة إلى الجنوب، فيما أكدت مقاطع الفيديو التي انتشرت بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي الآثار المباشرة التي أسفرت عنها تلك الغارة.

 وأسفر الهجوم عن سقوط 70 شهيدًا وأكثر من 200 مصاب، فيما ذكر أحد العاملين في الإسعاف، أن العدد يتراوح بين 150 إلى 200 شهيد، في مواصلة للعدوان الإسرائيلي الغاشم على الفلسطينيين في قطاع غزة.

 ذكرت وسائل إعلام فلسطينية قصف طيران الاحتلال للمدنيين خلال نزوحهم في شارع صلاح الدين الذي يربط بين أقصى شمال القطاع إلى الجنوب.

 حاول جيش الاحتلال الإسرائيلي إظهار قدر من الإنسانية المصطنعة وهو يدعو سكان شمالي قطاع غزة، للتوجه صوب مناطق الجنوب، بحجة أن يكونوا بمأمن على حياتهم.

 من اللحظة الأولى، كانت النوايا واضحة وهي مساعي جيش الاحتلال لفتح الطريق أمام قواته تمهيدًا للاجتياح البري المرتقب للقطاع، وكذلك ضمن مخطط تهجير الفلسطينيين الذي أثار تنديدًا واسعًا من عدة دول وفي مقدمتها مصر.

 لم تكد تمر ساعات، حتى افتضحت نوايا الاحتلال المارقة، عندما شن قصفًا بربريًا على قافلة من النازحين الذين غادروا مناطق الشمال.

 وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" قد أفادت الجمعة "بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية قتلت 70 فلسطينيًا أصابت نحو 200 الجمعة، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين النازحين في مدينة غزة".

 وأفادت مصادر محلية بأن "قوات الاحتلال استهدفت ثلاث قوافل لمواطنين في مواقع مختلفة على شارعي صلاح الدين والرشيد، ممن حاولوا الوصول إلى جنوب وادي غزة".

 وذكرت أن غالبية الضحايا من النساء والأطفال.

 وتشير التقديرات إلى أن عشرات الآلاف من الفلسطينيين توجهوا جنوبًا من شمال غزة في أعقاب الأمر الإسرائيلي، وذلك وفقًا للأمم المتحدة التي قالت إن أكثر من 400 ألف فلسطيني نزحوا داخليًا بسبب الأعمال القتالية قبل هذا التوجيه.

 لكن كثيرين آخرين قالوا إنهم سيبقون.

  ومن ناحيته، أكّد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردنى أيمن الصفدى، أن الفلسطينى ليس أقل إنسانية من الإسرائيلي.

 وقال الصفدى خلال مقابلة تلفزيونية اليوم الأحد، إنّ الحل ليس الحرب بل وقفها والتأكيد على إنسانية الفلسطيني، لأن الحرب لن تؤدى إلا لمزيد من الدمار.


 وأشار إلى أنه يجب على العالم أن يدرك إنسانية الفلسطينى للمحافظة على المعايير الأخلاقية التى يجب أن تطبق بالتساوى مع الجميع بغض النظر عن الهوية أو الجنسية.

 

 لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: